قيل القيامة وقيل ما جابه من الأنباء النبوة (بالملأ الأعلى يختصمون) هم الملائكة وآدم وإبليس وقصتهم حين قال ربك للملائكة إلى آخر القصة أي لو لا الوحي لم أعلم بهم (بناء بعد حين) هو القيامة وقيل يوم بدر وقيل هو الموت.
ومن سورة الزمر
(الدين الخالص) هو الإسلام وقيل الخالص من الشرك وقيل الخالص من قصد غيره برياء أو ثناء أو غرض دنيوي (والذين اتخذوا من دونه أولياء) هم قريش في عبادة الأصنام غيرهم في عبادة الملائكة واليهود والنصارى في عبادة العزير والمسيح (من هو كاذب) هو قولهم ليقربونا إلى الله زلفى (ثمانية أزواج) هي المذكورة في سورة الأنعام وأنزل أي خلق مثل وأنزلنا الحديد وقيل لأنها يقوم بالنبات والنبات بالماء والماء ينزل (في ظلمات ثلاث) هي المشيمة والرخم والبطن (وإذا مس الإنسان) هو عتبة بن ربيعة وأبو حذيفة بن المغيرة (أمن هو قانت) هو أبوبكر وقيل عثمان وقيل عمار (وأرض الله واسعة) هو إرشاد إلى الهجرة والأرض ظاهرها العموم وقيل المدينة وقبيل أرض الجنة (والذين اجتنبوا الطاغوت) نزلت في عثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن لما آمنوا على يد أبي بكر وقيل هم زيد بن عمرو بن نفيل وأبوذر آمنوا قبل البعثة (فيتبعون أحسنه) هو قول لا إله إلا الله (أفمن حق عليه) هو أبو لهب وابنه عتبة (أ فمن شرح الله صدره) هو النبي - ﷺ - وقيل علي وحمزة وقيل عمار (أفمن تبقي بوجهه) هو أبوجهل وقيل أبي بن خلف تلقي في النار مغلولاً فلا يبقي إلا بوجهه (ضربنا للناس) هم أهل مكة (رجلاً فيه شركاء) هو مثل الكافر والشركاء مثل الأصنام (ورجلاً سالماً) هو مثل موحد يعبد الله وحده (والذي جاء بالصدق) هو محمد - ﷺ - وقيل الأنبياء (وصدق به) هو أبوبكر وقيل أتباع الأنبياء (بكاف عبده) هو النبي - ﷺ - (ويخوفونك بالذين) هو قولهم تخاف أن تخبلك