ومن سورة النجم
(والنجم) هو الثريا وقيل كل نجم وقيل هو آيات القرآن وقيل هو النبي - ﷺ - لما نزل من المعراج (صاحبكم) هو محمد - ﷺ - (شديد القوى) هو جبريل فاستوى أي في الهوى على صورته (بالأفق الأعلى) هو أفق المشرق فسده وكان النبي - ﷺ - بحرا وقيل في طرف السماء (نزله أخرى) هي ليلة الإسرى (ما أوحى) هو مبهم وقيل هو ما فسرته الأخبار (سدرة المنتهى) هي شجرة في السماء السابعة إليها ينتهي الخلق وقيل ينتهي إليها أرواح الشهداء وقيل من رفع إليها انتهى في الكرامة (ما يغشى) هو فراش من ذهب ونور من الله حتى ما يستطيع أحد أن ينظر إليها (من آيات ربه الكبرى) هو رفرف أخضر وقيل السدرة وقيل جبريل على صورته أو جميع ما رآه (اللات والعزى ومناة) هي أصنام فاللات مستقة من الله وقيل هي فعلة من لوى لأنهم كانوا يلوون عليها أي يطوفون وأصله لجل كان يلت المسويق الحجاج فمات فاتخذوا مكانه منسكاً ثم عبدوا تلك الصخرة ومثلوها صنماً وسموها باللات ويقال أنه عمرو بن يحيي وقيل ربيعة أبو خزاعة وكانت اللات بالطائف لثقيف وقيل بنحلة لقريش وأما العزى فقيل صنم وقيل شجرة مستقة من العزيز وضعها الغطفان سعد بن ظالم وكانت في الطائف وقيل بنحلة وأما مناة فلان دم الذبائح كان يمتي عليها أي يراق وكانت صنماً لخزاعة وهذيل ومقيل كانت الثلاثة أصناماً من حجارة في الكعبة (أم الإنسان ما تمنى) هو الوليد بن المغيرة في قوله لأوتين مالاً وولداً وقيل هم الكفار في طمعهم أن الأصنام تشفع لهم (الذي يولي) هو الوليد بن المغيرة وقيل العاص بن وائل وقيل هو أبوجهل (رب الشعري) هو الشعري القبور كانت تعبدها خزاعة سن ذلك لهم أبو كبشة وهو بعض أشرافهم (والمؤتفكة أهوى) هي قرى لوط الأربع سدوم وصبوم وأذما وعامور وغمرة (ما غشى) هول الحجارة المسومة.


الصفحة التالية
Icon