ومن سورة الممتحنة
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الآية) نزلت في خاطب بن أبي بليغة لما كانت قريشا يجبر النبي - ﷺ - مع سارة مولاه أبي عمرو بن صيفي والقصة مشهورة (عن الذين لم يقاتلوكم) هم خزاعة وبنو مدلج وقيل هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا وقيل نزلت في قبيلة بنت عبد العزى قدمت وهي مشركة على بنتها أسماء بنت أبي بكر بهدية فامتنعت من قبولها وايوابها حتى تستأذن النبي - ﷺ - فنزلت (إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات) نزلت في سبيعة الأسلمية لما جاءت مسلمة بعد فراغ الكتاب بالحديبية فجاء زوجها صيفي بن الراهب بطلبها فامتحنت وهو يحلفها أنها لم تخرج لغرض سوى دين الله وجبه وحب رسوله فرد عليها زوجها مهرها ولم ترد فتزوجها عمر وقيل نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط زوج عبد الرحمن بن عوف (بعصم الكوافر) هن زوجات المهاجرين المشركات المقيمات بمكة أمروا بفراقهن وأن يسألوا ما أنفقوا عليهن وأن يعطوا الكفار ما أنفقوا على أزواجهم المهاجرات (شي من أزواجكم) نزلت في ستة نسوة من نساء المهاجرين لحقن بالمشركين فأعطى أزواجهم مهورهن من الغنيمة وهي فاطمة بنت أمية كانت تحت عمر أم الحكيم بنت أبي سفيان كانت تحت عياض بن شراد بروع بنت عقبة تحت شماش بن عثمان عبدة بنت عبد العزى تحت عمرو بن عبدود هن بنت أبي جهب تحت هشام بن عاص كلثوم بنت جرول تحت عمر (يهيتان يفتر منه) هو أن تلحق به من ليس منه (لا تتولوا قوماً) هم اليهود كان بعض المسلمين يواليهم ليصيب منهم (بئس الكفار) هم المشركون يأسوا من بعث الأموات.


الصفحة التالية
Icon