ومن سورة المنافقين
نزلت هذه السورة جميعاً في عبد الله بن أبي بن سلول وكلما نسب إلى المنافقين فيها فهو قائله في غزوة بني المصطلق لما تواقع على الماء جهحاه أجير عمرو سنان الجهني حليف ابن أبي ولما رجعوا وقف ابنه عبد الله في طريقه وقال والله لا يدخلها حتى يشهدان رسول الله الأعز وأنت الأذل وحتى يأذن في دخولك ففعل وأذن في دخوله ثم اشتكى بعد أيام يسيرة ومات.
ومن سورة التغابن
(زعم الذين كفروا) هم كفار قريش ومن دان بينهم (إن من أزواجكم) نزلت في قوم أسلموا بمكة وأرادوا الهجرة فبسطهم أولادهم وأزواجهم وقيل نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان إذا أراد الغزو بكى أهله وولده فرققوه وفيرق لهم ويقيم.
ومن سورة الطلاق
(إذا طلقتم) نزلت في حفصة لما طلقها النبي - ﷺ - فأتت إلى أهلها وقيل له راجعها ف إنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة فراجعها وقيل نزلت في عبد الله بن عمر لما طلق زوجته وهي حائض.