ومن سورة الانفطار والمطففين
(يا أيها الإنسان) هو عام وأصله لأمية بن خلف (ويل للمطففين) نزلت في أبي جهينة كان بالمدينة له صاعان يأخذهما ويعطي الآخر وقيل كان أهل المدينة أخبث الناس كيلاً قبل الهجرة فنزلت وأحسنوه (لفي سجين) هو ديوان الشر وهو فعيل من السجن وهو الحبس في جهنم وقيل هو الأرض السابعة وقيل سحب في جهنم وقيل هو موضع في السافلين يسجن فيه كتاب أعمالهم فلا يظهر لخبثها (إلا كل معتد أثيم) هو عام وقيل نزلت في الوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث (من تسنيم) هو علم على العين منقول من مصدر سنم إذا رفع بأنها أرفع شراب في الجنة وقيل يشربها المقربون صرفاً ويمزج أصحاب اليمين بها أشربتهم (إن الذين أجرموا) نزلت في أبي جهل والوليد والعاص (من الذين آمنوا) هم عمار وبلال وصهيب وخباب وقيل علي - رضي الله عنه.