ومن سورة الأعلى إلى سورة الضحى
(لليسرى) هي الأعمال الصالحة وقيل الجنة (ويتجنبها الأشقى) هو الوليد بن المغيرة وعقبه بن ربيعة ثم هو عام (إن هذا) هو قوله قد أفلح إلى وأبقى وقيل هو السورة وقيل هو ما يدعو إليه النبي - ﷺ - من الهدى (صحف إبراهيم وموسى) هي عشر صحائف نزلت على إبراهيم والتوراة وقيل أنزل الله تعالى مائة وأربعة كتب على آدم عشر صحائف وعلى شيخين وعلى إدريس ثلاثين وعلى إبراهيم عشر صحائف والتوراة والزبور والإنجيل والقرآن (الغاشية) هي القيامة يغشى الناس بالأهوال وقيل جهنم وقيل هم أهلها يغشونها ويقتحمونها (خاشعة عاملة ناصبة) هم الذين خبطت أموالهم وقليل هم أصحاب الصوامع وقيل هم أهل النار وما يلقونه من الذل وحمل الأغلال والنصب بالصعود فيها والهبوط (من ضريع) هو ما يبس من نبت ذي شوك يعرف بالشبرق ترعاه الإبل رطباً تتحاماه يابساً (ونمارق) هي الوسائد ( وزرابي) هي الطنافس (إلا من تولى) هو عام.


الصفحة التالية
Icon