المبحث السادس
تفسيرها
المطلب الأول
بعض أدلة القدرة الإلهية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ (٣) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ (٤) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ (٥)﴾شرح الكلمات:
رقم الآية... الكلمة... معناها
١... تَبَارَكَ... تعاظم وتمجد وتكاثر خيره
١... الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ... المالك المتصرف
٢... خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ... أوجدهما وقدرهما أزلا
٢... لِيَبْلُوَكُمْ... ليختبركم
٢... أَحْسَنُ عَمَلاً... أخلصه وأصوبه
٢... العَزِيزُ... القوي الغالب
٢... الغَفُورُ... الستير لذنوب عباده التائبين
٣... طِبَاقًا... بعضها فوق بعض بينهن خلاء
٣... تَفَاوُتٍ... تباين واختلاف
٣... فُطُورٍ... شقوق وصدوع وخلل