بسم الله الرحمن الرحيم
ورقة عمل بعنوانعلم التجويد كمدخل وقائى وعلاجى لإضطرابات النطق والكلام (التخاطب)
التلعثم نموذجاً
اعداد
الدكتور
محمد محمود عبد العزيز النحاس
مدرس التخاطب بكلية الآداب جامعة الفيوم
دبلوم التخاطب طب عين شمس
دكتوراه علاج اضطرابات النطق والكلام
مدير المركز الدولى للإستشارات والتدريب والتخاطب
القاهرة- دبى
...
وأبوحبيبة
سليمان رجب سيدأحمد
مدرس مساعد الصحة النفسية كلية التربية جامعة بنها
ماجستير العلاج النفسى لإضطرابات التواصل
الدافع الى البحث، هدفه، وأهميته:
يتفرد المسلمون بعلم يساعد على النطق السليم، والقراءة الصحيحة لكتاب الله وهو القرآن. وبهذ العلم يستقيم اللسان ويتعلم المرء فنون الكلام ومخارج الحروف، وطريقة التنفس السليمة الى غير ذلك مما يدرسه المتخصصون فى علم التخاطب، وعلم التجويد.
ومن يستقرىء دراسات علم التخاطب فى الدراسات العربية يجد أنها تهرول وراء كل أجنبى وبحث غير اسلامى وغير عربى ولا غرابة فى ذلك بيد أن الدهشة تنتاب المرء حينما يصحح لغته ونطقه بلغة ونطق غير العرب.
والحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق بها. نأخذ منهم أى الغرب تدريبات التنفس وفنيات العلاج التخاطبى وحتى مخارج الحروف وطريقة النطق وعلاج الاضطرابات المصاحبة لإضطرابات النطق من توتر وقلق واكتئاب ونقص فى الدافعية الى غير ذلك متجاهلين ذلك العلم الذى نتفرد به ويمثل مصدر أصيلا لعلم التخاطب يتم تجاهله عن عمد أو عن جهل ؛ بل ويتعدى الأمر ذلك اذ ننقل عن الغرب آداب أخلاقيات التعامل بين المعالج والمضطرب من حفظ للسر وعدم الابتزاز والاخلاص فى العمل والتركيز فى التدريب معه.
ألا يمثل ذلك دافعا لأن يعلم الجميع وبخاصة من يعملون فى مجال التخاطب أنه ثمة أصول أقى حجة وبينا فى قواعد علم التخاطب ممتمثلة فى علم التجويد الذى يدرب المرء على النطق السليم ومخارج الحروف وتدريبات التنفس وأخلاقيات العالم والمتعلم.