النص المحقق
ذكر ما ذكر الشيخ محمد رحمه الله على سورة يوسف من المسائل
...
"ذكر ما ذكر الشيخ محمد رحمه الله على سورة يوسف من المسائل" ١
بسم الله الرحمن الرحيم ٢
﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾
روى "ابن جرير" ٣ عن سعد بن أبي وقاص٤ قال:
١ ما بين القوسين ساقط من "س" وهو في "ب": "ذكر ما ذكر الشيخ رحمه الله تعالى علي سورة يوسف من المسائل".
٢ البسملة ساقطة من المطبوعة.
٣ في "ض": "ابن جبير".
وابن جرير هو الإمام، العلم، المجتهد، الثقة، المقرئ، المفسر، الفقيه: أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي الطبري. صاحب التصانيف البديعة، منها تفسيره "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" وتاريخ الأمم والملوك "وتهذيب الآثار" لم يتمه وغيرها.
توفي سنة "٣١٠" عشر وثلاثمائة.
قال الذهبي: كان ثقة، صادقاً، حافظاً، رأساً في التفسير، إماماً في الفقه والإجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفاً بالقراءات وباللغة، وغير ذلك.
انظر: تاريخ بغداد "٢: ١٦٢" سير أعلام النبلاء "١٤: ٢٦٧" معرفة القراء الكبار "١: ٢٦٤" طبقات المفسرين للداوودي "٢: ١١٠".
٤ هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري القرشي: أبو إسحاق، أحد السابقين إلى الإسلام، أسلم وهو ابن سبع عشرة سنة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخرهم موتا، شهد بدراً، وأحداً، والحديبية، والمشاهد كلها، وجمع له الرسول ﷺ بين أبويه يوم أحد – فقال: "ارم فداك أبي وأمي".
وهو أحد الستة أهل الشورى، وقائد القادسية، تولى إمارة الكوفة زمناً، وكان مجاب الدعوة روى جملة من الأحاديث في الصحيحين وغيرهما واختلف في تاريخ وفاته. واختار الذهبي أنها كانت سنة خمس وخمسين من الهجرة.
انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٣: ١٣٩" تاريخ بغداد "١: ١٤٤" أسد الغابة لابن الأثير "٢: ٣٩٠" سير أعلام النبلاء "١: ٩٢" الإصابة لابن حجر "٣: ٨٣".
٢ البسملة ساقطة من المطبوعة.
٣ في "ض": "ابن جبير".
وابن جرير هو الإمام، العلم، المجتهد، الثقة، المقرئ، المفسر، الفقيه: أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي الطبري. صاحب التصانيف البديعة، منها تفسيره "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" وتاريخ الأمم والملوك "وتهذيب الآثار" لم يتمه وغيرها.
توفي سنة "٣١٠" عشر وثلاثمائة.
قال الذهبي: كان ثقة، صادقاً، حافظاً، رأساً في التفسير، إماماً في الفقه والإجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفاً بالقراءات وباللغة، وغير ذلك.
انظر: تاريخ بغداد "٢: ١٦٢" سير أعلام النبلاء "١٤: ٢٦٧" معرفة القراء الكبار "١: ٢٦٤" طبقات المفسرين للداوودي "٢: ١١٠".
٤ هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري القرشي: أبو إسحاق، أحد السابقين إلى الإسلام، أسلم وهو ابن سبع عشرة سنة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخرهم موتا، شهد بدراً، وأحداً، والحديبية، والمشاهد كلها، وجمع له الرسول ﷺ بين أبويه يوم أحد – فقال: "ارم فداك أبي وأمي".
وهو أحد الستة أهل الشورى، وقائد القادسية، تولى إمارة الكوفة زمناً، وكان مجاب الدعوة روى جملة من الأحاديث في الصحيحين وغيرهما واختلف في تاريخ وفاته. واختار الذهبي أنها كانت سنة خمس وخمسين من الهجرة.
انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٣: ١٣٩" تاريخ بغداد "١: ١٤٤" أسد الغابة لابن الأثير "٢: ٣٩٠" سير أعلام النبلاء "١: ٩٢" الإصابة لابن حجر "٣: ٨٣".