سُورة ق
قوله - عز وجل -: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُّغُوبٍ ﴾ [ق: ٣٨].
قال الحسن وقتادة : قالت اليهود: إن الله خلق الخلق في ستة أيام، واستراح يوم السابع، وهو يوم السبت. وهم يسمونه يوم الراحة، فأنزل الله تعالى هذه الآية(١).
(٣٩٢) أَخْبَرَنَا أبو بَكْر (٢) أحمد بن محمد التميمي، قَالَ : أخبرنا عبد الله بن محمد ابن جعفر الحافظ، قَالَ : أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قَالَ: حدثنا هنّاد (٣) بن السَّرِي، قال: حدثنا أبو بكر بن عَيَّاش، عن أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عَبَّاس : أن اليهود أتت رَسُول الله - ﷺ -، فسألت عن خلق السموات والأرض فَقَالَ :

(١) أخرجه عبد الرزاق في التفسير٣/٢٣٢(٢٩٦٥)، والطبري ٢٦/١٧٩ مِنْ طريق معمر عن قتادة، وأخرجه الطبري ايضاً ٢٦/١٧٩ مِنْ طريق سعيد عن قتادة.
وانظر: تفسير السمرقندي ٣/٢٧٤، والوسيط للمصنف ٤/١٧١، والبغوي في التفسير ٤/٢٧٦-٢٧٧ (٢٠٢١)، والكشاف ٤/١٢، والقرطبي ٧/٦١٩٤، والبحر المحيط ٨/١٢٩، وابن كثير ٤/٣٣٦، وفتح الباري ٨/٥٩٤، والثعالبي ٥/٢٩٣، والدر المنثور للسيوطي ٧/٦٠٩-٦١٠ وزاد في نسبته إلى ابن المنذر عن الضحاك وقتادة. وكل مِنْ نسبه مِنْ هَذِهِ الكُتُب فقد ذكره عن قتادة إلا ما ذكرنا عن الثوري والسيوطي عن الضحاك والقرطبي هُوَ أحدى الروايتين عن الكلبي.
(٢) في ( س ) و (ه - ) : سقطت (( أَبُو بَكْر )).
(٣) في (ه - ): ((قتادة بن السري )) وَهُوَ خطأ، راجع ترجمة هناد، في تهذيب التهذيب١١/٧٠-٧١.


الصفحة التالية
Icon