٢٤- مباحث في علوم القرآن - الشيخ مناع القطان - مكتبة المعارف - الطبعة الثالثة.
٢٥- دلائل الإعجاز - عبد القاهر الجرجاني - تعليق وشرح: محمد عبد المنعم خفاجي - مكتبة القاهرة - الطبعة الأولى- ١٣٨٩هـ.
الهوامش:
[١] القاموس المحيط ص: ٦٦٣[٢] التبيان في علوم القرآن ص: ٩٣[٣] لمحات في علم القرآن ص: ٧١-٧٩[٤] الجامع لأحكام القرآن ١/٥٣[٥] المصدر السابق ١/٥٥[٦] الموضع نفسه من المصدر السابق [٧] إعجاز القرآن للباقلاني ص: ٢٦٦، ومذهب أهل السنة أن هذه الحروف المنظومة هي كلام الله حقيقة في نظمها تأليفها[٨] البرهان ٢/١١١[٩] معترك الأقران ص: ٣[١٠] مذهب أهل السنة والجماعة أن كلامه عز وجل المتلو باللسان، المحفوظ في النان والمكتوب بالبنان همكلامه حقيقة ليس مدلولاً عليه[١١] المصدر السابق ص: ٤-٥[١٢] معترك الأقران[١٣] معترك الأقران ص: ١٤٥[١٤] المصدر السابق ص: ٢٢[١٥] معترك الأقران ص: ٥١[١٦] المصدر السابق ١/٦٥[١٧] معترك الأقران ص: ٤٩ [١٨] الفتح الكبير ١/٢١٠ بتصرف[١٩] إعجاز القرآن للرافعي ص: ٢٣٠[٢٠] التصوير الفني في القرآن ص: ١١[٢١] المصدر السابق ص: ١٧[٢٢] التصوير الفني في القرآن ص: ١٨[٢٣] المصدر السابق ص: ١٩-٢٠[٢٤] المصدر السابق ص: ٢٠-٢٢[٢٥] معترك الأقران ص: ١٨٢[٢٦] لم تكتب القصة لمزيد التشويق، وهي قصة رائعة فراجع الظلال ٦/٣٤١٩-٣٤٢٠ [٢٧] معترك الأقران ص: ٦٦[٢٨] التصوير الفني في القرآن ص: ٣٦[٢٩] المصدر السابق ص: ٣٨[٣٠] المصدر السابق ص: ٤٣[٣١] نظرية التصوير الفني ص: ٣٠٨[٣٢] إعجاز القرآن للرافعي ص: ٢١٥[٣٣] التبيان في علوم القرآن ص: ١٢٧[٣٤] مباحث في علوم القرآن ص: ٢٧٠[٣٥] الإعجاز العلمي في القرآن، النجار، شريط في مكتبتي، بتصرف[٣٦] وفي أنفسكم أفلا تبصرون ص: ١٥١[٣٧] الطبيعيات والإعجاز العلمي ص: ٧٠[٣٨] الظواهر الجغرافية ص: ٢٩[٣٩]كتاب التوحيد ٢/٧٢[٤٠] كتاب توحيد الخالق ص: ١٥٤[٤١] تفسير وبيان مفردات القرآن ص: ٢٧٠[٤٢] مناهل العرفان ٢/٣٧٦، ٣٧٧، ٣٧٨[٤٣] المصدر السابق ٢/٣٧٩[٤٤] المصدر السابق ٢/٣٨٧-٣٨٩[٤٥] المصدر السابق ٢/٣١٩[٤٦]المصدر السابق ٢/٣٩٢[٤٧] المصدر السابق ٢/٣٩٣ [٤٨] المصدر السابق ٢/٤١٨-٤١٩[٤٩] المصدر السابق ٢/٤٢٢-٤٢٣[٥٠] إعجاز القرآن
للباقلاني، ت: محمد سكر، ٣١٩[٥١] المصدر السابق ٣٢٦-٣٢٧ بتصرف
==============
نشأة الإعجاز التأثيري للقرآن وتطوره
د. محمد عطا أحمد يوسف
نستطيع أن نميِّز بين مراحل نشأة الإعجاز التأثيري وتطوره:
ـ المرحلة الأولى: مرحلة النشأة:
تتصل نشأة هذا الوجه الإعجازي للقرآن بنزول القرآن الكريم نفسه اتصالاً مباشراً، وذلك لما يلي:
أولاً: أمر الله سبحانه وتعالى ـ في كتابه بالحرص على إسماع المشركين القرآن الكريم، ليكون ذلك عوناً على دعوتهم للإسلام، قال ابن حجر: «ولا خلاف بين العقلاء أن كتاب الله تعالى معجز، لم يقدر أحد على معارضته بعد تحديهم بذلك، قال تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) ». فلولا أن سماعه حجة عليه لم يقف أمره على سماعه، ولا يكون حجة إلا وهو معجزة والمعجزة لابدّ لها من أثر فيمن تعجزه، إما تصديقاً أو تكذيباً.
ثانياً: ما ورد في كتب السيرة والتفسير وأغلب الكتب التي تتناول قضية الإعجاز عن لجوء رسول الله (ص) لإعجاز القرآن التأثيري كوسيلة أساسية من أسس الدعوة للإسلام وظهور أثر هذه الوسيلة الفعال في كل من استعملت معه، إما قبولاً واعتناقاً للإسلام، أو نفوراً وإعراضاً عنه، أو إقراراً بإعجاز القرآن في حاله.
ثالثاً: إن الإعجاز التأثيري في هذه المرحلة ـ وهي مرحلة النشأة الأولى ـ يتمثل في الممارسة والسلوك العملي للإعجاز نفسه، دون التأليف فيه، أو وضع قواعد أو أصول له، وإنما تدل الشواهد الكثيرة على ممارسته في حياة المسلمين.
وبعد قرنين من الزمان ـ وفي أوائل القرن الثالث الهجري ـ أشار الجاحظ (ت ٢٥٥) في كتابه (البيان والتبيين) ـ من خلال حديثه عن الإعجاز البلاغي للقرآن ـ إشارات خاطفة للإعجاز التأثيري، وكذلك فعل الرماني في منتصف القرن الرابع ت ٣٨٦.
ـ المرحلة الثانية: مرحلة التأصيل العلمي للإعجاز التأثيري:
سنقف في هذه المرحلة مع عدد من العلماء القدامى والمحدثين، ممن تحدثوا عن الإعجاز التأثيري: فمن العلماء القدامى: (الخطابي، والجرجاني، وابن القيم(.
ومن العلماء المحدثين: (د. عبد الكريم الخطيب الإمام/ محمد الغزالي).
١ ـ الخطابي: (أبو سيلمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي ـ ت ٣٨٨هـ)