ومن سورة ن إلى سورة القيامة
١٠٧٨ [ وضمهم في يزلقونك ( خ ) الد % ومن قبله فاكسر وحرك ( ر ) وى ( ح ) لا ] (١) يعني - لا تخفى منكم خافية - تذكير تخفى وتأنيثه ظاهران وحذف حمزة هاء السكت من قوله - ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية خذوه - إذا وصل الكلام بعضه ببعض وكذلك - ماهية نار حامية - في سورة القارعة وهذا نظير ما فعل هو والكسائي في - يتسنه - واقتده أو أثبتها الباقون لثباتها في خط المصحف فهو وصل بنية الوقف وكلهم أثبتها وقفا وفي سورة الحاقة أربع أخر كتابيه مرتين - وحسابيه مرتين أثبت حمزة هاء هن كالجماعة جمعا بين الأمرين ويعقوب الحضرمي حذف الجميع وصلا وحذف الكسائي في يتسنه واقتده لخفاء هاء السكت فيهما لأنهما فعلا جزم وقد قيل ليسا للسكت وترك الحذف هنا لوضوح الأمر
١٠٨٠ [ ويذكرون يؤمنون ( م ) قاله % بخلف ( ل ) ه ( د ) اع ويعرج ( ر ) تلا ] + يعني - قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون - الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين و - يعرج الملائكة - بالتذكير للكسائي والباقون بالتأنيث ووجه القراءتين في الحرفين ظاهر وقد سبق لهن نظائر
١٠٨١ [ وسال بهمز ( غ ) صن ( د ) ان وغيرهم % من الهمز أو من واو أو ياء ابدلا ] + أي غصن ثمر دان يعني همز - سأل سائل - جعله لظهور أمره كغصن ثمر داني من يد من يجنيه ونافع وابن عامر قرءا بالألف من غير همز وتلك الألف تحتمل ثلاثة أوجه أحدها أن يكون بدلا من الهمز وهو الظاهر وهو من البدل السماعي - قال حسان

__________
١- أي ضمهم في ياء - ليزلقونك بأبصارهم - خالد أي مقيم ونافع وحده فتح الياء يقال إذا أزال قدمه ويقال زلقه أيضا فزلق هو والمعنى إنهم لعدوانهم له ينظرون إليه نظرا يكاد يهلكه
وأما - وجاء فرعون ومن قبله - بفتح القاف وسكون الياء فمعناه والطغاة الذين قبله ومعناه بكسر القاف وفتح الباء والذين معه من أشياعه وأتباعه وقوله ومن قبله مفعول فاكسروا الفاء زائدة وروى حال منه أو من الفاعل أي ذا روى حلو أي اكسر من قبله وحركه مرويا له بالحركات التي يستحقها وبالاحتجاج له بما يوافقه
١٠٧٩ [ ويخفى ( ش ) فاء ماليه ماهيه فصل % وسلطانيه من دون هاء ( ف ) توصلا ]


الصفحة التالية
Icon