( ك ) أخرج ابن جرير عن قتادة قال : قال أبو جهل : زعم صاحبكم هذا أن النار شجرة والنار تأكل الشجر وإننا والله ما نعلم الزقوم إلى التمر والزبد فأنزل الله حين عجبوا أن تكون في النار شجرة ﴿ إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ﴾ الآية وأخرج نحوه عن السدي
وأخرج جريبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : أنزلت هذه الآية في ثلاثة أحياء من قريش : سليم خزاعة وجهينة ﴿ وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ﴾ الآية
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد قال : قال كبار قريش الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر الصديق : فمن أمهاتهم ؟ قالوا بنات سراة الجن فأنزل الله ﴿ ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون ﴾
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك قال : كان الناس يصلون متبددين فأنزل الله ﴿ وإنا لنحن الصافون ﴾ الآية فأمرهم أن يصفوا وأخرج ابن المنذر عن ابن جريح قال : حدثت فذكر نحوه
وأخرج جويبر عن ابن عباس قال : قالوا يا محمد أرنا العذاب الذي تخوفنا به عجله لنا فنزلت ﴿ أفبعذابنا يستعجلون ﴾ الآية صحح على شرط الشيخين
أخرج أحمد و الترمذي و النسائي و الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه و سلم فشكوه إلى أبي طالب فقال : يا ابن أخي : ما تريد من قومك ؟ قال : أريد منهم كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية كلمة واحدة قال : ما هي ؟ قال : لا إله إلا الله فقالوا : إلها واحدا إن هذا لشيء عجبا فنزل فيهم ﴿ ص والقرآن ﴾ إلى قوله ﴿ بل لما يذوقوا عذاب ﴾ الآية