أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها
وأخرج الشيخان و الترمذي و الحاكم عن أنس قال : أنزلت على النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ﴾ ومرجعه من الحديبية فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقد نزلت علي آية أحب إلى مما على الأرض ثم قرأها عليهم فقالوا : هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله لك ماذا يفعل بنا ؟ فنزلت ﴿ ليدخل المؤمنين والمؤمنات ﴾ حتى بلغ ﴿ فوزا عظيما ﴾
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن الأكوع قال : بينما نحن قائلون إذا نادى منادي الرسول صلى الله عليه و سلم : أيها الناس البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه فأنزل الله ﴿ لقد رضي الله عن المؤمنين ﴾ الآية
وأخرج مسلم و الترمذي و النسائي عن أنس قال : لما كان يوم الحديبية هبط رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه ثمانون رجلا في السلاح من جبل التنعيم يريدون غزوة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذوا فأعتقهم فأنزل الله ﴿ وهو الذي كف أيديهم عنكم ﴾ الآية
( ك ) وأخرج مسلم نحوه من حديث سلمة بن الأكوع ( ك ) و أحمد و النسائي نحوه من حديث عبد الله بن مغفل المزني ( ك ) وابن إسحاق نحوه من حديث ابن عباس
وأخرج الطبراني و عن أبي يعلي عن أبي جمعة جنيد بن سبع قال : قاتلت النبي صلى الله عليه و سلم أول النهار كافرا وقاتلت معه آخر النهار مسلما وكنا ثلاثة رجال وسبع نسوة فينا نزلت ﴿ ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات ﴾ وأخرج الفريابي و عبد بن حميد و البيهقي في الدلائل عن مجاهد قال : أرى النبي صلى الله عليه و سلم وهو بالحديبية أنه يدخل مكة وهو وأصحابه آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين فلما نحر الهدي بالحديبية قال أصحابه : أين رؤياك يا رسول الله ؟ فنزلت ﴿ لقد صدق الله رسوله الرؤيا ﴾ الآية


الصفحة التالية
Icon