سورة الأنفال
١ - ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
جملة " فاتقوا الله " مستأنفة. "بينكم": مضاف إليه مجرور بالكسرة. جملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، أي : إن كنتم مؤمنين فاتقوا الله.
٢ - ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾
جملة الشرط صلة الموصول الاسمي لا محل لها. "زادتهم إيمانا": فعل ماض، ومفعولاه: الهاء و "إيمانا". وجملة "يتوكلون" معطوفة على جملة الشرط "وإذا تليت عليهم..." لا محل لها.
٣ - ﴿ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾
"الذين يقيمون": الموصول بدل من الموصول السابق في محل رفع. الجار " مما " متعلق بـ " ينفقون ".
٤ - ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾
"هم" ضمير فصل لا محل له، "حقا": نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة لمصدر محذوف تقديره: إيمانا حقا. "عند ربهم" الظرف متعلق بنعت لـ"درجات"، وجملة "لهم درجات" حال من الضمير المستتر في "المؤمنون" في محل نصب.
٥ - ﴿ كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ﴾
"كما": الكاف نائب مفعول مطلق أي: الأنفال ثابتة لله ثبوتا مثل ثبوت إخراجك، و"ما" مصدرية، "بالحق" متعلق بمحذوف حال من مفعول "أخرجك"، وجملة "وإن فريقًا من المؤمنين لكارهون" حال من الكاف في "أخرجك" في محل نصب.
٦ - ﴿ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ ﴾
قوله "بعدما تبيَّن": "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "يجادلونك" حال من الضمير المستتر في "كارهون"، وجملة "كأنما يساقون" حال ثانية من الضمير المستتر في "كارهون"، و "كأنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة "وهم ينظرون" حال من نائب الفاعل من الواو في "يُساقون".
٧ - ﴿ وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ﴾
جملة "وإذ يعدكم" مستأنفة، وجملة "يعدكم" مضاف إليه، "إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، والمصدر المؤول "أنها لكم" بدل من "إحدى" أي: كونها لكم، والمصدر المؤول "أن غير ذات" مفعول " ودَّ ". والمصدر المؤول " أن يحق " مفعول " يريد ".
٨ - ﴿ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾
قوله "ليحق": اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ "يقطع"، و "الحق" مفعول به. قوله "ولو كره": الواو حالية، عطفت هذه الحال على حال مقدرة والتقدير: في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من الإحقاق المفهوم من قوله "ليحق".


الصفحة التالية
Icon