٦ - ﴿ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾
"وَعْدَ" مفعول مطلق عامله مقدر، والجملة مستأنفة، وكذا جملة "لا يخلف الله وعده" مستأنفة مقرِّرة لمعنى المصدر المتقدم، وجملة "ولكن أكثر الناس لا يعلمون" معطوفة على جملة "لا يخلف الله".
٧ - ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾
جملة "يعلمون" مستأنفة، الجار "من الحياة" متعلق بـ "ظاهرا"، وجملة "وهم غافلون" حال من الواو في "يعلمون"، الجار "عن الآخرة" متعلق بـ "غافلون". و "هم" الثاني توكيد.
٨ - ﴿ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ﴾
جملة "أولم يتفكروا" مستأنفة، وكذا جملة "ما خلق"، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلق"، و "أجل" اسم معطوف على "الحق"، وجملة "وإن كثيرا..." مستأنفة، والجار "من الناس" متعلق بنعت لـ "كثيرا"، الجار "بلقاء" متعلق بـ "كافرون".
٩ - ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
جملة "أولم يسيروا" معطوفة على جملة ﴿ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ﴾، "كيف": اسم استفهام خبر كان، وجملة "كان عاقبة" مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، وجملة "كانوا" مستأنفة، الجار "منهم" متعلق بـ "أشد"، "قوة" تمييز، "أكثر" نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته أي: عمارة أكثر من عمارتهم، قوله "مما": مؤلف من "مِنْ" الجارة، و "ما" المصدرية والمصدر المجرور متعلق بأكثر، وجملة " وجاءتهم رسلهم" معطوفة على جملة "عمروها" الأولى، وجملة "فما كان الله ليظلمهم" مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول "ليظلمهم" مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريدا.
١٠ - ﴿ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
جملة "ثم كان عاقبة..." معطوفة على جملة "ما كان الله ليظلمهم"، "السوءى" اسم كان، "أن" مصدرية، والمصدر المؤول على نزع الخافض اللام، الجار "بها" متعلق بـ "يستهزئون".
١١ - ﴿ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جملة "ترجعون" معطوفة على جملة على "يعيد".
١٢ - ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴾
قوله "ويوم": الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ "يبلس"، وجملة "يبلس المجرمون" معطوفة على جملة ﴿ اللَّهُ يَبْدَأُ ﴾.
١٣ - ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ﴾
جملة "ولم يكن لهم شفعاء" معطوفة على جملة ﴿ يُبْلِسُ ﴾، الجار "من شركائهم" متعلق بحال من "شفعاء"، والجار "بشركائهم" متعلق بـ "كافرين".
١٤ - ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ ﴾
جملة "يتفرقون" معطوفة على جملة ﴿ يُبْلِسُ ﴾، الظرف "يوم" متعلق بـ "يتفرَّقون"، و "يوم" الثاني بدل من الأول، "إذ" اسم ظرفي مضاف إليه.
١٥ - ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والجار "في روضة" متعلق بجملة الخبر "يحبرون".