سورة الفجر
٢ - ﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾
اسم معطوف على "الفجر" مجرور بالفتحة المقدرة على الياء المحذوفة، وإنما قدرت الفتحة لنيابتها عن الكسرة، "عشر": نعت مجرور، وجواب القسم محذوف أي: لنجازين كل أحد بما عمل، بدليل تعديده ما فعل بالقرون الخالية.
٤ - ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾
"إذا": ظرف محض متعلق بفعل القسم المحذوف، "يَسْرِ": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة "يسر" مضاف إليه.
٥ - ﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾
الجار "في ذلك" متعلق بخبر المبتدأ "قسم"، "لذي" متعلق بنعت لـ "قسم"، والجملة مستأنفة.
٦ - ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴾
جملة "كيف فعل" سدَّت مسدَّ مفعولَيْ الرؤية المعلقة بالاستفهام، "كيف" اسم استفهام حال.
٧ - ﴿ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴾
"إرم": بدل من "عاد"، "ذات": نعت.
٨ - ﴿ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ ﴾
"التي": نعت لـ ﴿ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴾، الجار "في البلاد" متعلق بـ "يخلق".
٩ - ﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾
قوله "وثمود": اسم معطوف على "عاد" مجرورة بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، "الذين": نعت، "بالواد" اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار "بالواد" متعلق بـ "جابوا".
١٠ - ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ ﴾
قوله "وفرعون": معطوف على "ثمود"، "ذي": نعت مجرور.
١١ - ﴿ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ ﴾
"الذين": نعت لـ "فرعون"، بحذف مضاف أي: قوم فرعون.
١٢ - ﴿ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴾
جملة "فأكثروا" معطوفة على جملة ﴿ طَغَوْا ﴾.
١٣ - ﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴾
جملة "فصبَّ" معطوفة على جملة "أكثروا".
١٤ - ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾
اللام المزحلقة، والجملة مستأنفة.
١٥ - ﴿ فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾
الفاء استئنافية، "أما": حرف شرط وتفصيل، وجملة الشرط معترضة، "إذا": ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدرة، "ما": زائدة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه جواب "أمَّا"، وهو خبر "الإنسان"، وجملة "فيقول" خبر "الإنسان" والفاء رابطة، "أكرمن": فعل ماض مبني على الفتح، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
١٦ - ﴿ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾
الجملة معطوفة على المتقدمة، والمبتدأ بعد "أمَّا" مقدر، والإعراب كما ورد في الآية السابقة.
١٧ - ﴿ كَلا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾
الجملة مستأنفة.
١٩ - ﴿ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا ﴾
"لمًّا" نعت "أكلا".
٢٠ - ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾
"حبا": اسم مصدر فهو نائب مفعول مطلق.
٢١ - ﴿ كَلا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾
"إذا": ظرفية شرطية متعلقة بـ ﴿ يَتَذَكَّرُ ﴾، "دكا دكا" مصدران في موضع نصب على الحال، والمعنى: مكررا عليها الدك، كعلَّمته الحساب بابا بابا، وليس الثاني تأكيدا.
٢٢ - ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾
"صفًا صفًا": حال، أي: مصطفين، وجملة "جاء" معطوفة على ﴿ دُكَّتِ ﴾.
٢٣ - ﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾
جملة "وجيء" معطوفة على جملة ﴿ دُكَّتِ ﴾، والجار "بجهنم" نائب الفاعل، "يومئذ": بدل من ﴿ إِذَا ﴾، "يومئذ" الثاني: بدل من الأول، وجملة "يتذكر" جواب ﴿ إِذَا ﴾ في الآية (٢١) الواو في "وأنى" معترضة، "أنى": اسم استفهام ظرف بمعنى مِنْ أين متعلق بالخبر، "الذكرى" مبتدأ، الجار "له" متعلق بحال من "الذكرى".


الصفحة التالية
Icon