بسم الله الرحمن الرحيم

أثار تعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع.
الأثر الإيماني :
المقدمة وفيها مطالب:
المطلب الأول : شكر وتقدير.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وبعد /
فيقول الله تعالى :﴿... ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه... ﴾ الآية(١).
وقال - ﷺ -: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) (٢).
وإني لأشكر الله تعالى الذي وفق لي هذه الدراسة المباركة عن الأثر الإيماني للقرآن الكريم على الفرد والمجتمع. وأشكر حكومتنا الرشيدة ـ وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على كل ما يُبذَلُ من جهود في خدمة القرآن الكريم، وعلى العناية التي يلقاها حفاظه.
والشكر موصول لراعي هذا الملتقى المبارك صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز، صاحب الأيادي البيضاء والأفعال الكريمة.
كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في ـ وزيرها ـ معالي الشيخ الدكتور/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ رئيسَ المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ؛ أشكر لهذه الوزارة جهودها المبذولة لهذه الجمعيات المباركة.
وأشكر الأمانة العامة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم على المتابعة الدائمة والأعمال المتتابعة والدراسات الرائدة التي تقدمها لرفع مستوى الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
(١) سورة لقمان الآية رقم ( ١٢).
(٢) رواه أحمد في المسند ( ٢ /٢٩٥ )، وأبو داود برقم ( ٤٨١١ ) انظر سنن أبي داود ( ٥/١٥٧، ١٥٨ )، والترمذي برقم ( ١٩٥٤ ) وقال الترمذي : حديث حسن صحيح. انظر سنن الترمذي ( ٤/٣٣٩ ).


الصفحة التالية
Icon