تتكون خطة هذا البحث من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة : وتتضمن أهمية البحث وهدفه وخطته، كما تقدم بيانه.
الفصل الأول : تاريخ الحكم على القراءات وأهميته، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول : تاريخ الحكم على القراءات.
المبحث الثاني: أهمية الحكم على القراءات.
الفصل الثاني : أنواع القراءات ومراتبها، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول : ما يُقرأ به وما لا يُقرأ به.
المبحث الثاني : مراتب القراءات.
الفصل الثالث : الخطوات العلمية للحكم على القراءات، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول : الحكم على القراءة عن طريق مصادرها.
المبحث الثاني : الحكم على القراءة من خلال دراستها.
الفصل الرابع: الدراسة التطبيقية على الحكم على القراءات.
الخاتمة : وتتضمن أهم نتائج البحث.
***
الفصل الأول : تاريخ الحكم على القراءات وأهميته ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول : تاريخ الحكم على القراءات.
المبحث الثاني : أهمية الحكم على القراءات.
تاريخ الحكم على القراءات:
يرجع تاريخ الحكم على القراءات إلى بداية الإذن بالقراءة على سبعة أحرف، فكان الحُكم ـ عند اختلاف الصحابة في القراءات ـ إلى الرسول ﷺ، ففي حادثة عمر ( ت ٢٣ هـ ) رضي الله عنه مع هشام بن حكيم ( ت بعد ١٥ هـ ) رضي الله عنه لما استقرأهما الرسول ﷺ صوّب قراءة كل واحد منهما) ( [٢]، كما وجّه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم إلى أن يقرؤوا كما عُلّموا( [٣]).