النَّظمُ الْحَبيرُ في عُلُومِ القُرآنِ وأُصولِ التَّفسيرِ (١)
للشَّيخِ سُعودِ بنِ إبراهيمَ الشّريم
إمامُ ووخَطيبُ المَسجدِ الحرامِ
(١) طَبعَةُ : دار الوَطَن للنَّشرِ - ١٤٢٢ ه / ٢٠٠١ م ].
المقدمة
| الحمدُ لِلْمُصَوِّرِ الكَريمِ | الخالِقِ الْمُهَيمِنِ العظيمِ |
| ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَرْمَدا | على النَّبِيِّ أَحْمَدَا |
| وآلِهِ وَصَحبِهِ والتَّابِعِيْ | وَقارئٍ وكاتِبٍ وَسامِعِ |
| ومَنْ على طَريقِهِم يَسيرُ | نِعمَ الطَّريقُ إِثْرَهُ الْمَسيرُ |
| وخُذ عُلوماً لِلفَتَى مُهِمَّهْ | وكُن حَريصاً ساعِياً بِهِمَّهْ |
| عِلمُ القُرانِ أَشرَفُ العُلومِ | فَهاكَ حَدَّ جُملَةِ المَوسومِ (١) |
| عِبارَةٌ تُفيدُ السَّائِلا | وتَبحَثُ النُّزولا والمَسائِلا |
| وهاكَذا الأَحوالُ في القُرْآنِ | وكَيفَ ذا الأَداءُ بِالِّلسَانِ |
| والنُّطقُ والكِتابَةُ الْمُرادُ | والجَمعُ والتَّرتيبُ ثُمَّ زادُوا (٢) |
| مَقالَ صاحِبِ الكِتابِ العَرَبِيْ | العَالِمِ الشَّهيرِ بِـ(ابنِ العَرَبِيْ) (٣) |
| عِلمُ القُرانِ أَربَعٌ مِئِينا | خَمسُونَ مِن عُلومِهِ رُوِينا |
| سَبعُونَ أَلفاً عِدَّةُ الْمُوافِي | وَسَبعَةٌ يَلُونَ مِنْ آلافِ |
تنبيهٌ : ما بَينَ مَعكوفَتَين - أي هاكذا [ ] - فَهو مِن زياداتِي لبيان إشكالٍ أو تَوضيحٍ.
(١) أَي : خُذْ المَعنَى المُجملَ لِعلومِ القرآنِ على ما سيأتي.
(٢) ما مَضَى ذِكرُهُ : هو بعضُ علومِ القُرآنِ وفُصولُهُ التي يسألُ عنها السَّائِلُ.
(٣) هُو : أبُو بَكرٍ بنِ العَرَبِي العالِمُ الْمالِكِي.