المقدمة
إن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لها دور بارز لا يخفى على ذا بصيرة في خدمة الفرد والمجتمع. ومن أعمالهم الرائعة فكرة ملتقيات جمعيات تحفيظ القرآن. ووقع الاختيار على (الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن والمجتمع) ليكون عنوانًا للملتقى هذا العام ١٤٢٧هـ بإذن الله.
ويسعدني المشاركة ضمن محاور الملتقى وهو المحور الأول: (آثار تعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع) بعنوان: [الآثار الحسان لتعليم القرآن]، وقد تم التركيز على الجانب الاجتماعي.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة مطالب، وخاتمة.
ففي المقدمة وضحت أهمية الموضوع. أما التمهيد: ففيه مسألتان:
المسألة الأولى: فضيلة تلاوة القرآن وبيان فضائله، واختتمت هذا المطلب بنقل رسالة للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - يوضح فيها أهمية قراءة القرآن ويحث على تشجيع الأبناء على الالتحاق بجماعات تحفيظ القرآن.
المسألة الثانية: ففيه آداب معلم القرآن ومتعلمه، وهذه الآداب مشتركة بينهما كالاخلاص والتقوى والخشوع وتدبر القرآن والبكاء عند تلاوته ثم الطهارة في المكان والملبس واستخدام السواك فالاستعاذة ثم البسملة.
المطالب وهي: المطلب الأول: تدبر القرآن فيه حلول لجميع المشكلات الاجتماعية:- وعرضت للمشاكل الأسرية التي جاء الإسلام بحلها كالتي تقع من المرأة فللزوج أن يعظها ثم يهجرها في المضجع وآخر الحلول أجاز الشرع للزوج أن يضربها ضربًا غير مبرح. ثم عرضت إذا كان النشوز من الزوجين أو من الزوج ثم تناولت في هذا المطلب أمراض الشهوات وكيف أن الإسلام وضع حلولاً من أهمها الزواج الصحيح لأن الإسلام حرم الزنا وحذر مما يؤدي إليه كدخول البيوت بدون استئذان، ثم تبرج المرأة وابداؤها زينتها. وفي ختام المطلب أوضحت مشاكل القلوب كالحسد والكذب.
المطلب الثاني: الثقة بالله وزوال القلق على المستقبل المالي.