كتابة القرآن الكريم في العهد المكي
تأليف : عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري
نشر : المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
الفهرس :

تقديم

ملخص البحث
الفصل الأول : مقدمة البحث
الفصل الثاني : الخط العربي وانتقال الكتابة إلى الحجاز
الفصل الثالث : حالة الكتابة في الجزيرة العربية
الفصل الرابع : الأدلة على كتابة القرآن الكريم في العهد المكي
الفصل الخامس : أدوات الكتابة ومصير القرآن المكي المكتوب
خاتمة
المراجع

تقديم

للقرآن الكريم أهمية عظمى ومكانة سامية في نفوس المسلمين، وله أثر قوي في عقولهم وأرواحهم، فهو أساس العقيدة، ومصدر الشريعة، ومنهج التربية، حيث شكَّل للعلماء والفقهاء المصدر الأساس للتشريع، والدافع القوي للنظر والاجتهاد، فدرسوا أحكامه، واجتهدوا في فهم نصوصه، واستخلصوا منه المبادئ الأصيلة للفقه الإسلامي وللتفسير. كما وجد علماء الكلام في آياته مادة لدراسة العقيدة، عرفوا بها الله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر، فتجاوزوا حيرة الفلاسفة وأبحاثهم البشرية فيما وراء الطبيعة، لتتفرغ عقول البشر إلى التفكر في خَلْق الله عوض التفكّر في ذاته، بما يناسب مستوى إدراكاتهم. ووجد اللغويون فيه ثروة لسانية غنية، وحصل البلاغيون على كنوز بيانية تدلّ على إعجازه، وتبرهن على صدوره عن الذات العلية، فضلاً عن إعجازه العلمي الذي حقق في هذا العصر تقدماً ملموساً يدركه الذين يعلمون ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾.
ولما كانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة تتشرف بأن يكون القرآن الكريم مرجعها الأول، ومنارتها الهادية لخطواتها، فقد عملت على خدمته بأنشطة مختلفة، منها :
١. إصدار معجم لتفاسير القرآن الكريم.
٢. إصدار دليل لمناهج المدارس القرآنية.
٣. تنظيم مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم.
٤. عقد ندوات دولية حول ترجمة معاني القرآن الكريم.
٥. إصدار ثلاثة كتب بالعربية و الإنجليزية والفرنسية، في تصحيح أخطاء الموسوعة الإسلامية التي تصدر عن دار بريل بهولندا باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، حول القرآن الكريم، والعقيدة الإسلامية، والسيرة النبوية الشريفة.


الصفحة التالية
Icon