المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية أصول الدين
قسم القرآن وعلومه
اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير
من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم
دراسة وموازنة
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في القرآن وعلومه
إعداد
محمد بن عبد الله بن محمد الوزره الدوسري
إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور
زاهر بن عواض الألمعي
عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان
العام الجامعي : ١٤٢٩ /١٤٣٠هـ
المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية أصول الدين
قسم القرآن وعلومه
اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير
من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم
دراسة وموازنة
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في القرآن وعلومه
إعداد
محمد بن عبد الله بن محمد الوزره الدوسري
إشراف
أ. د. زاهر بن عواض الألمعي
عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان
العام الجامعي : ١٤٢٩ /١٤٣٠هـ
......

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ﷺ، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد :
فإن الله سبحانه وتعالى كما تكفل بحفظ ألفاظ القرآن الكريم فقد تكفل ببيانه كما قال جل وعلا :﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [ سورة القيامة : ١٧-١٩].
وقد هيأ الله لهذه الأمة المباركة من يبين لها معاني القرآن على مر العصور والأزمان حيث تصدى لهذه المهمة علماء أجلاء وأئمة نجباء، فسّروا آيات القرآن الكريم كاملة، وبينوا معانيه الخافية، وأظهروا أسراره الكامنة، وكنوزه المدفونة، كل بحسب علمه، وما أداه إليه اجتهاده.
فتركوا لمن بعدهم ثروة علمية هائلة، تمثلت في كتب التفسير المشتهرة، التي تلقتها الأمة بالقبول، واستفاد منها العلماء وطلبة العلم جيلاً بعد جيل.
الفصل الثاني : أسباب الاختيار والترجيح في التفسير عند ابن القيم
إنّ من المعلوم عند أهل العلم أنّ الإمام ابن القيم لمّ يؤلّف تفسيراً كاملاً للقرآن من أوّله إلى آخره، كما فعل غيره من الأئمّة المتقدّمين والمتأخّرين، وإنّما كان يفسّر بعض الآيات، لأسباب ودوافع تدفعه إلى ذلك، بعضها صرّح به، وبعضها لم يصرّح به.
وقد قمت باستقراء هذه الأسباب والدوافع من سياق اختيارات الإمام ابن القيم وترجيحاته، وقسّمتها إلى مبحثين، أحدهما : ذكرت فيه أسباب الاختيار في تفسيره، والثاني : ذكرت فيه أسباب الترجيح.
المبحث الأول : أسباب الاختيار
١- الاختيار ابتداءً دون الإفصاح عن سبب :
وهو أن يبتدىء الكلام عن آية أو آيات، فيذكر الأقوال ويختار، دون إبداء سبب لذلك، ولعلّ في نفسه سبباً لم يفصح عنه.
ومثال ذلك : ما ذكره الإمام ابن القيم عند قوله تعالى :﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [سورة النجم : ١-٣].
حيث قال : أقسم سبحانه بالنجم عند هويه على تنزيه رسوله وبراءته مما نسبه إليه أعداؤه من الضلال والغي.
واختلف الناس في المراد بـ ةOôf¨Y٩$# ﴿ ﴾ [سورة النجم : ١] :
فقال الكلبي عن ابن عباس : أقسم بالقرآن إذا نزل منجماً على رسوله : أربع آيات، وثلاثاً، والسورة، وكان بين أوله وآخره عشرون سنة. وكذلك روى عطاء عنه.
وهو قول : مقاتل، والضحاك، ومجاهد، واختاره : الفراء.
وعلى هذا فسمي القرآن نجماً : لتفرقه في النزول...
وقال ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة وعطية : يعني الثريا إذا سقطت وغابت، وهو الرواية الأخرى عن مجاهد...
وقال أبو حمزة الثمالي : يعني النجوم إذا انتشرت يوم القيامة.
وقال ابن عباس في رواية عكرمة : يعني النجوم التي ترمى بها الشياطين إذا سقطت في آثارها عند استراق السمع.
الفصل الثالث
وجوه الاختيار والترجيح في التفسير عند ابن القيم
الإمام ابن القيم شديد الاعتناء بذكر وجوه الترجيح ؛ فأغلب ترجيحاته مقرونة بالوجوه التي تدل عليها، حيث يقول : والصحيح كذا لوجوه، أو : وهذا هو المتعين لوجوه، ونحو ذلك.
والإمام ابن القيم لا يكتفي - في الغالب - بوجه واحد من أوجه الاختيار والترجيح في الآية الواحدة، بل يحشد عدداً من الوجوه المتنوّعة لقطع الحجّة على المخالف.
فالوجوه التي يذكرها عند الترجيح كثيرة ومتنوعة، وقد تتبعت ما ذكره منها في المواضع التي اشتملت عليها هذه الدراسة فوجدتها لا تخرج في الغالب عن الوجوه الآتي ذكرها.
المبحث الأول : وجوه الاختيار
المراد بوجوه الاختيار في التفسير : هي الطرق التي يسلكها المفسر لتقوية أحد الأقوال في تفسير الآية (١). وهي عند الإمام ابن القيم على النحو التالي :
١- الاختيار بدلالة سياق الآيات.
المراد بسياق الكلام : تتابعه وأسلوبه الذي يجري عليه (٢).
والمراد بدلالة السياق : دلالة سابق الكلام، ولاحقه على معناه.
والترجيح بالسياق من أقوى وجوه الترجيح المعتمدة عند المفسرين، فقد قرروا أن الأولى بالآية أن تدخل في معنى ما قبلها وما بعدها إذا كانت في سياق واحد، فلا تخرج عن معنى السياق إلا لدليل (٣).
وذلك لأن السياق هو الغرض الذي سيقت الآية من أجله.
وقد أَولى الإمام ابن القيم هذا الوجه عنايةً كبيرة ورجّح به في مواضع كثيرة، كما ضعف به كثيراً من الأقوال.
كما بين أن من أنواع التأويل الباطل : تأويل اللفظ بما لا يحتمله سياق الآية وتركيبها، وإن كان محتملاً في سياق آخر (٤).
(١) قواعد الترجيح (١/٣٩).
(٢) المعجم الوسيط ( مادة : سوق -١/٤٦٥).
(٣) قواعد الترجيح (١/١٢٥).
(٤) الصواعق المرسلة (١/١٨٨).

الفصل الرابع
أنواع الاختيار والترجيح في التفسير عند ابن القيم
اختيارات الإمام ابن القيم وترجيحاته أنواع شتى، فمنها ما يتعلق بالقراءات، ومنها ما يتعلق بالمأثور، ومنها ما يتعلق باللغة وفروعها، ومنها ما يتعلق بأصول الفقه، ومنها ما يتعلق بتاريخ النُّزول، ولا غرابة في ذلك فالإمام ابن القيم إمام في جميع الفنون، قال فيه ابن رجب :( وتفقه في المذهب، وبرع وأفتى، ولازم الشيخ تقي الدين، وأخذ عنه، وتفنن في علوم الإسلام، وكان عارفاً بالتفسير، لا يجارى فيه، وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى، والحديث ومعانيه وفقهه، ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق في ذلك، وبالفقه وأصوله، وبالعربية، وله فيها اليد الطولى، وتعلم الكلام، والنحو وغير ذلك، وكان عالماً بعلم السلوك، وكلام أهل التصوف، وإشاراتهم، ودقائقهم، له في كل فن من هذه الفنون اليد الطولى.
وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد... لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس هو المعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله ) (١).
المبحث الأول : أنواع الاختيار
١- الاختيار المتعلق بالقرآن وعلومه.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره الإمام ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ وَلَقَدْ !$sY÷ s؟#uن tLىدd¨uچِ/خ) رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ tûüدJد="tم ﴾ [سورة الأنبياء : ٥١].
حيث قال :o وأصح الأقوال في الآية أن المعنى من قبل نزول التوراة.
(١) الذيل على طبقات الحنابلة (٢/٤٤٨).

الفصل الخامس : مصادر ابن القيم في ترجيحاته واختياراته
المبحث الأول : القرآن الكريم
لقد أجمع العلماء على أن أشرف مصادر التفسير، وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا (١).
يقول ابن تيمية عن مصادر التفسير : أصح الطرق في ذلك أن يفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكان فإنه قد فسِّر في موضع آخر، وما اختصر من مكان فقد بُسط في موضع آخر (٢).
ومن أقوال ابن القيم في تقرير هذا، وبيانه :( إن تفسير القرآن بعضه ببعض هو أولى التفاسير ما وجد إليه السبيل ؛ ولهذا كان يعتمده الصحابة رضي الله عنهم، والتابعون، والأئمة بعدهم ) (٣).
ولهذا أولى الإمام ابن القيم هذا المصدر من التفسير عناية بالغة في ترجيحاته، فهو على كثرة استشهاده بالآيات واستدلاله بها، لا يكتفي في الغالب بآية واحدة، بل يسوق ما يستحضره من الآيات من سور متعدّدة، ليدعم بها قوله، مع الشرح والتوضيح بما يقنع المخالف، ويقطع حجّته.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره الإمام ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [سورة الشورى : ٢٤].
حيث قال : وفي معنى الآية للناس قولان :
أحدهما : قول مجاهد ومقاتل : إن يشأ الله يربط على قلبك بالصبر على أذاهم حتى لا يشق عليك.
والثاني : قول قتادة : إن يشأ الله ينسك القرآن ويقطع عنك الوحي.
وهذا القول دون الأول لوجوه :...
(١) انظر : تفسير ابن كثير (١/٤) وتفسير الشنقيطي (١/٥).
(٢) مجموع الفتاوى (١٣/٣٦٣).
(٣) مختصر الصواعق المرسلة (٣/١٠٢٠).

الفصل السادس
طريقة ابن القيم في عرض المسائل الخلافية الواردة في ترجيحاته
المبحث الأول : منهج ابن القيم في عرض الأقوال
الإمام ابن القيم رحمه الله قل أن يتعرض لخلاف في مسألة من مسائل التفسير إلا ويحرص على ذكر الأقوال والموازنة بينها، وذكر الصحيح منها، أو المختار، كما يحرص على بيان الضعيف المردود منها، أو المفضول الذي لا ينبغي تقديمه على ما هو أولى منه.
وقد تبيّن لي من خلال التتبع لاختياراته وترجيحاته أن منهجه في عرض الأقوال يظهر من خلال التقسيم التالي : في معرفة منهجه في ذكر الأقوال، وترتيبها، ونسبتها، والاستدلال لها.
أولاً - منهجه في ذكر القول :
١- أن يذكر جميع الأقوال.
ومن الأمثلة على ذلك : ماذكره ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ وَلَقَدْ $sYِ;tFں٢ فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ حچّ. دe%!$# أَن الْأَرْضَ $ygèOحچtƒ عِبَادِيَ ڑcqكsد="¢ء٩$# ﴾ [سورة الأنبياء : ١٠٥].
حيث قال : وقد اختلف الناس في ﴿ الْأَرْضَ ﴾ [سورة الأنبياء : ١٠٥] المذكورة هنا :
o فقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : هي أرض الجنة، وهذا قول أكثر المفسرين.
o وعن ابن عباس قول آخر : أنها الدنيا التي فتحها الله على أمة محمد - ﷺ -.
وهذا القول هو الصحيح...
o وقالت طائفة من المفسرين : المراد بذلك أرض بيت المقدس.
وهي من الأرض التي أورثها الله عباده الصالحين، وليست الآية مختصة بها (١).
٢- أن يذكر بعض الأقوال.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ وَلَقَدْ !$sY÷ s؟#uن tLىدd¨uچِ/خ) رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ tûüدJد="tم ﴾ [سورة الأنبياء : ٥١]. حيث قال :
o وأصح الأقوال في الآية أن المعنى من قبل نزول التوراة...
o وقد قيل :﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي : في حال صغره قبل البلوغ.
وليس في اللفظ ما يدل على هذا، والسياق إنما يقتضي من قبل ما ذكر.
(١) الروح (١٠٧).

الفصل السابع
الموازنة بين منهجي ابن القيم و ابن تيمية في الاختيار والترجيح
المبحث الأول : صيغ الاختيار والترجيح عندهما
المراد بصيغ الاختيار والترجيح : العبارات والألفاظ التي يستعملها المفسر للدلالة على اختياره أو ترجيحه لأحد الأقوال في معنى الآية.
مثل قول : والأصح كذا، والصواب كذا... ونحو ذلك.
ومما يحسن التنبيه له أن استعمال الصيغ بطريقة صحيحة، واختيار المناسب منها لكل مسألة مما ينبغي أن يهتم به الباحث اهتماماً كبيراً ؛ لأنه يُبنى على استعمال هذه الصيغ، واختيارها أحكامٌ لها تأثير في تفسير كلام الله جل وعلا، ويترتب عليها الحكمُ على أقوال قد نقلت عن أئمة معتبرين، وعلماء متبحرين ؛ وقد أمرنا الله جل وعلا أن نكون قوامين بالقسط.
وغير خاف أن لكل صيغة دلالتها الحكمية ؛ فلا ينبغي أن تستعمل صيغة في موضع وغيرها أنسب منها، وأدل على المقصود.
وكلما ابتعد الباحث عن استعمال الصيغ العامة الجازمة كان ذلك أولى ؛ فالجزم بالحكم على قول - في مسألة خلافية مشهورة - بأنه الحق والصواب جزماً قاطعاً غيرُ مناسب ؛ لأن الحق قد يكون مع القول الآخر (١).
وقد قسمت هذا المبحث إلى مطلبين :
١- صيغ الاختيار والترجيح عند شيخ الإسلام ابن تيمية.
٢- صيغ الاختيار والترجيح عند الإمام ابن القيم.
المطلب الأول : صيغ الاختيار والترجيح عند ابن تيمية
أولاً : صيغ الاختيار.
لقد استعمل شيخ الإسلام ابن تيمية صيغاً متعددة للتعبير عن القول الذي يختاره في معنى الآيات التي يفسرها، وهذه الصيغ هي كالتالي :
١- الأظهر.
ومثال ذلك : ما ذكره ابن تيمية عند قوله تعالى :﴿ ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾ [ سورة مريم : ٣٤ ].
(١) اختيارات ابن القيم للقحطاني ( ٠٧).

القسم الثاني
اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير
دراسة وموازنة
من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم
سورة : الكهف
- قوله الله جل وعلا :﴿ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ 'دoTخ) فَاعِلٌ y٧د٩¨sŒ غَدًا (٢٣) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ [سورة الكهف : ٢٣ - ٢٤].
قال الإمام ابن القيم :
وتفسير الآية عند جماعة المفسرين : أنك لا تقل لشيء أفعل كذا وكذا حتى تقول (إن شاء الله) فإذا نسيت أن تقولها، فقلها متى ذكرتها، وهذا هو الاستثناء المتراخي، الذي جوزه ابن عباس (١)، وتأول عليه الآية، وهو الصواب.
فغلط عليه من لم يفهم كلامه ونقل عنه :( أن الرجل إذا قال لامرأته : أنت طالق ثلاثاً أو قال : نسائي الأربع طوالق، ثم بعد سنة يقول : إلا واحدة، أو إلا زينب، أن هذا الاستثناء ينفعه ).
وقد صان الله عن هذا من هو دون غلمان ابن عباس بكثير، فضلاً عن البحر حبر الأمة وعالمها، الذي فقهه الله في الدين وعلمه التأويل.
وما أكثر ما ينقل الناس المذاهب الباطلة عن العلماء بالأفهام القاصرة، ولو ذهبنا لنذكر ذلك لطال جداً، وإن ساعد الله أفردنا له كتاباً.
(١) هو : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو العباس القرشي الهاشمي صحابي جليل، وهو حبر الأمة وترجمان القرآن، دعا له الرسول - ﷺ - بقوله :( اللهم فقِّهه في الدين وعلمه التأويل ) فكان أحد المكثرين من الرواية. مات بالطائف سنة -٦٨هـ. ( أُسد الغابة : ٣/٢٩٠، والاستيعاب : ٢/ ٣٤٢ ).

سورة : الطور
- قول الله جل وعلا :﴿ وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ﴾ [سورة الطور : ١ - ٣].
قال الإمام ابن القيم :
الكتاب المسطور في الرق المنشور، واختلف في هذا الكتاب :
o فقيل : هو اللوح المحفوظ. وهذا غلط فإنه ليس برق.
o وقيل : هو الكتاب الذي تضمن أعمال بني آدم.
وقال مقاتل : تخرج إليهم أعمالهم يوم القيامة في رق منشور (١).
وهذا وإن كان أقوى وأصح من القول الأول، واختاره جماعة من المفسرين ومنهم من لم يزك غيره.
o فالظاهر أن المراد به : الكتاب المنزل من عند الله.
وأقسم الله به لعظمته وجلالته، وما تضمنه من آيات ربوبيته، وأدلة توحيده، وهداية خلقه.
ثم قيل : هو التوراة التي أنزل الله على موسى.
وكأن صاحب هذا القول رأى اقتران الكتاب بالطور فقال : هو التوراة.
ولكن التوراة إنما أنزلت في ألواح لا في رق، إلا أن يقال : هي في رق في السماء وأنزلت في ألواح.
وقيل : هو القرآن ؛ ولعل هذا أرجح الأقوال ؛ لأنه سبحانه وصف القرآن بأنه :﴿ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (١٣) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (١٤) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾ [سورة عبس : ١٣ - ١٦] فالصحف هي الرق، وكونه بأيدي سفرة هو كونه منشوراً.
وعلى هذا فيكون قد أقسم بسيد الجبال وسيد الكتب، ويكون ذلك متضمناً للنبوتين المعظمتين : نبوة موسى ونبوة محمد، وكثيراً ما يقرن بينهما وبين محلهما كما في سورة التين والزيتون.
............................................................................................. [ التبيان في أقسام القرآن - ١٦٦]
الدراسة
بين الإمام ابن القيم الأقوال في المراد بقوله تعالى :﴿ ٥="tFد. ﴾ [سورة الطور : ٢]
مختاراً أن المراد به : القرآن الكريم... وإليك بيان الأقوال في المسألة :
(١) ذكره الماوردي في تفسيره (٥/٣٧٧).

سورة : النازعات
- قول الله جل وعلا :﴿ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (١) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (٢) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (٣) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (٤) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ [سورة النازعات : ١-٥ ].
قال الإمام ابن القيم :
فهذه خمسة أمور وهي : صفات الملائكة.
فأقسم سبحانه بالملائكة الفاعلة لهذه الأفعال، إذ ذلك من أعظم آياته.
o وحذف مفعول النزع والنشط ؛ لأنه لو ذكر ما تنزع وتنشط، لأوهم التقيد به، وأن القسم على نفس الأفعال الصادرة من هؤلاء الفاعلين.
فلم يتعلق الغرض بذكر المفعول، كقوله :﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ [سورة الليل : ٥]. ونظائره، فكان نفس النزع هو المقصود، لا عين المنزوع.
١- وأكثر المفسرين على أنها : الملائكة التي تنزع أرواح بني آدم من أجسامهم، وهم جماعة. كقوله :﴿ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا ﴾ [سورة الأنعام : ٦١].
وقوله :﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾ [سورة النساء : ٩٧].
وأما قوله :﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ﴾ [سورة السجدة : ١١] :
فإما أن يكون واحداً، وله أعوان.
وإما أن يكون المراد الجنس لا الواحدة، كقوله :﴿ وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ ﴾ [سورة التحريم : ١٢]. وقوله :﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [سورة النحل : ١٨].
والنزع هو : اجتذاب الشيء بقوة، والإغراق في النزع هو : أن يجتذبه إلى آخره.
ومنه إغراق النزع في جذب القوة، بأن يبلغ بها غاية المد، فيقال : أغرق في النزع. ثم صار مثلاً لكل من بالغ في فعل حتى وصل إلى آخره.
والغرق : اسم مصدر أقيم مقامه، كالعطاء والكلام، أقيم مقامه : الإعطاء والتكلم. واختلف الناس هل ﴿ دM"tمج""¨Y٩$# ﴾ متعد أو لازم ؟
فعلى القول الذي حكيناه يكون متعدياً.
وهذا قول : علي، ومسروق، ومقاتل، وأبي صالح، وعطية عن ابن عباس.
سورة : الشمس
- قول الله جل وعلا :﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (٨) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [سورة الشمس : ٧-١٠ ].
قال الإمام ابن القيم :
ومن ذلك إخباره سبحانه بأنه هو الذي يلهم العبد فجوره وتقواه.
والإلهام : الإلقاء في القلب لا مجرد البيان والتعليم، كما قاله طائفة من المفسرين.
إذ لا يقال لمن بين لغيره شيئاً وعلمه إياه : إنه قد ألهمه ذلك، هذا لا يعرف في اللغة البتة.
بل الصواب ما قاله ابن زيد، قال : جعل فيها ﴿ فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ (١).
وعليه حديث عمران بن حصين (٢) :﴿ أن رجلاً من مزينة أو جهينة أتى النبي - ﷺ - فقال : يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس فيه ويكدحون أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر سابق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم ؟ قال : بل شيء قضي عليهم ومضى. قال : ففيم العمل ؟ قال : من خلقه الله لإحدى المنزلتين استعمله بعمل أهلها، وتصديق ذلك في كتاب الله :{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ [سورة الشمس : ٧-٨ ] }.
فقراءته هذه الآية عقيب إخباره بتقديم القضاء والقدر السابق، يدل على أن المراد بالإلهام : استعمالها فيما سبق لها لا مجرد تعريفها.
فإن التعريف والبيان لا يستلزم وقوع ما سبق به القضاء.
(١) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٤/٤٤٢).
(٢) هو : عمران بن حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي يكنى بأبي نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا عدة غزوات، وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، روى عدة من الأحاديث، وكان من فضلاء الصحابة وفقهائهم، وممن اعتزل الفتنة، وكان مجاب الدعوة مات بالبصرة سنة- ٥٣هـ. ( الاستيعاب : ٣/٢٢ ).

الخاتمة
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أحمده سبحانه على ما منّ به عليّ من إتمام هذا البحث، فله الحمد كله، وإليه يرجع الفضل كله.
أما بعد : فقد اشتملت هذه الرسالة على دراسة ترجيحات الإمام ابن القيم واختياراته في التفسير، ومقارنتها بأقوال المفسرين، مع دراسة منهجه في ذلك.
وقد ظهر لي من خلال هذه الدراسة العديد من النتائج، من أهمها ما يلي :
أولاً : النتائج العامة :
١- تفاوت المفسرين في العناية بالترجيح بين الأقوال في التفسير، واختلاف طرائقهم في ذلك، فمنهم من يهتم بهذا الجانب، ويستدل ويناقش.
ومنهم من يورد الأقوال دون نقد أو ترجيح.
ومنهم من يرجح أحياناً، ويسكت أحياناً.
وأكثر المفسرين الذين لهم عناية بهذا الجانب واعتمدت على ترجيحاتهم في الموازنة، هم : ابن جرير، وابن عطية، والرازي، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير، وابن عاشور، والألوسي، والشنقيطي.
ومن المفسرين الذين لترجيحاتهم قيمة كبيرة في آيات الأحكام : أبو بكر الجصاص، وابن العربي.
٢- تبين لي أن الراجح من الأقوال، والصحيح منها لا يخرج في الغالب عن المشهور عند المفسرين، والشذوذ عن الجماعة غالباً ما يكون خروجاً عن الصواب ؛ ولهذا ينبغي لطالب الحق ألا يستعجل في قبول القول الذي فيه شذوذ، وخاصة إذا ترتب عليه تخطئة القائلين بالقول المشهور مع كونهم الكثرة الكاثرة.
٣- ليس من السهولة بمكان الوصول إلى القول الراجح عند الاختلاف في التفسير، بل لا بد من بذل الجهد، واستفراغ الوسع بالتأمل الدقيق، والنظر العميق في تحليل النصوص، وسبر القرائن، وموازنة الأقوال، وتحرير مواضع النزاع، وتوسيع دائرة البحث، والتأني وعدم العجلة.
١- فهرس الآيات القرآنية
الرقم... السورة... الآية... الصفحة
١... الفاتحة... ٥-٧
٢... البقرة... ٣-٥
٢... البقرة... ٧... /٢٩١/٣٨٦
٢... البقرة... ٢١... /٢٤٦
٢... البقرة... ٢٢
٢... البقرة... ٣٠... /٢٦٧
٢... البقرة... ٣٩
٢... البقرة... ٨٨... /١٢٤
٢... البقرة... ٩٠
٢... البقرة... ٩٤-٩٥
٢... البقرة... ١١٥
٢... البقرة... ١٢١
٢... البقرة... ١٢٧
٢... البقرة... ١٤٨
٢... البقرة... ١٧١
٢... البقرة... ١٨٢
٢... البقرة... ١٨٣... /٧٠٠
٢... البقرة... ١٨٧
٢... البقرة... ١٨٩
٢... البقرة... ١٩٣
٢... البقرة... ٢١٣... /٢٦١
٢... البقرة... ٢١٧
٢... البقرة... ٢٢٨... /١٩٨/٢٦٣
٢... البقرة... ٢٤٥
٢... البقرة... ٢٥٢
٢... البقرة... ٢٥٥
٢... البقرة... ٢٥٦... /١٣٦/٢٩٣
٢... البقرة... ٢٥٧
٢... البقرة... ٢٦٣
٢... البقرة... ٢٦٦... /٣١٣
٣... آل عمران... ١٩
٣... آل عمران... ٢٦
٣... آل عمران... ٥٩
٣... آل عمران... ٦١
٣... آل عمران... ١٧٣
٣... آل عمران... ١٨٤
٣... آل عمران... ١٩٤
٤... النساء... ٣... /٢٢٩/٢٥٠
٤... النساء... ٦
٤... النساء... ١٢
٤... النساء... ٢٣
٤... النساء... ٢٤
٤... النساء... ٣١
٤... النساء... ٤٩
٤... النساء... ٥٨
٤... النساء... ٥٩
٤... النساء... ٧٨
٤... النساء... ٨٢... /٣٤٩
٤... النساء... ٩٢... /٤٢٠
٤... النساء... ٩٣
٤... النساء... ٩٥-٩٦
٤... النساء... ٩٧
٤... النساء... ١١٣... /٤٣٥
٤... النساء... ١٣٣... /٤٨٣
٤... النساء... ١٤٢
٤... النساء... ١٤٥
٤... النساء... ١٥٥
٤... النساء... ١٧٤
٤... النساء... ١٧٦
٥... المائدة... ١
٥... المائدة... ٥
٥... المائدة... ٨
٥... المائدة... ١٥
٥... المائدة... ٢٧... /٢٦٨
٥... المائدة... ٤١... /٢٧٤
٥... المائدة... ٤٢
٥... المائدة... ٤٩
٥... المائدة... ٦١
٥... المائدة... ٦٤
٥... المائدة... ١٠٣
٥... المائدة... ١٠٦... /١٢٨/٢٨٩
٦... الأنعام... ١
٦... الأنعام... ١٩... /٢٥٣
٦... الأنعام... ٢٣... /٥٨/٩٩
٦... الأنعام... ٢٧... /٩٨/١١٣
٦... الأنعام... ٢٨... /٩٨/١١٣/٢٨٥
٦... الأنعام... ٣٣
٦... الأنعام... ٣٨
٦... الأنعام... ٤٥
٦... الأنعام... ٧٠
٦... الأنعام... ٨٤
٦... الأنعام... ٨٩
٦... الأنعام... ٩٦
٦... الأنعام... ١٠١
٦... الأنعام... ١١٢
٦... الأنعام... ١٢٧
٦... الأنعام... ١٣٠
٧... الأعراف... ١٠
٧... الأعراف... ٢٦
٧... الأعراف... ٢٩-٣٠
٧... الأعراف... ٤٦... /١٣٢/٢٨٩
٧... الأعراف... ٥٣
٧... الأعراف... ٥٤... /٢٨٥/٥٦١
٧... الأعراف... ٥٧... /٥٤٢
٧... الأعراف... ١٣٧
٧... الأعراف... ١٦٩
٧... الأعراف... ١٧٣
٧... الأعراف... ١٧٥-١٧٦
٧... الأعراف... ٢٠٥
٨... الأنفال... ٦... /١٧٦/٤٤٠
٨... الأنفال... ١١... /٥١٢
٨... الأنفال... ١٧
٨... الأنفال... ٤٢
٨... الأنفال... ٦٤
٩... التوبة... ٧
٢- فهرس الأحاديث النبوية
الحديث ومواضع وروده... الراوي
أخذ النبي - ﷺ - بيدي، فنظر إلى القمر، فقال: يا عائشة، استعيذي بالله من شر هذا، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب - ١٤٠، ١٧٣، ٤٢٢، ٤٢٣، (٧٢٠)، ٧٢٢، ٧٢٣، ٧٢٤.... عائشة
إذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه الولد أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه. (٦٢٧).... عائشة
إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإنما يستقبل ربه. (١٣١).... أبو سعيد الخدري
إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له من العمل ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. (٦٦٧).... أبو موسى الأشعري
ارجع فصل فإنك لم تصل. (٣٣٥).... أبو هريرة
أمره بكسر القدور التي طبخت فيها الحمر الأهلية فقيل له: أو نهريقها ونغسلها ؟ فقال: أو ذاك. (٤٣٧).... سلمة بن الأكوع
أن أزواج النبي - ﷺ - حين توفي أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن، فقالت عائشة : أليس قال النبي - ﷺ - : ما تركناه صدقة. (٣٣١).... عائشة
أن الرسول - ﷺ - نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فصلاها بعد طلوع الشمس، وقال : إن الله تعالى يقول :﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾. (٣٣٨).... أبو هريرة
أن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء. (٢٨٠).... عبد الله بن عمرو
إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة. فزنا العين: النظر وزنا اللسان: النطق. والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه. (٤٤٩).... أبو هريرة
إن الله يأمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا ؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت. (١٣١).... الحارث الأشعري
إن الله يرفع ذرية المؤمن إلى درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه. (٤١٨).... ابن عباس
٣- فهرس الآثار
الأثر ومواضع تكرره... القائل... الصفحة
أبرّ هذه الأمّة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلّها تكلّفاً.... ابن مسعود... ١٣١
الأبكم أبي بن خلف، ومن يأمر بالعدل حمزة وعثمان بن عفان وعثمان بن مظعون.... عطاء... ٧٣
أدخل الله الذرية بعمل الآباء الجنة.... الشعبي... ٤٢١
إذا سمعوا زفير النار ندوا هرباً فلا يأتون قطراً من الأقطار إلا وجدوا الملائكة صفوفاً، فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه، فذلك قوله تعالى :﴿ وَالْمَلَكُ عَلَى $ygح !%y`ِ'r& ﴾ [ سورة الحاقة : ١٧].... الضحاك... ٤٥٩
إذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فاستثن.... ابن عباس... ١١٠
إذا نسيت الصلاة فصلها متى ذكرتها.... الضحاك... ٣٠٦
أعجبهم طلح ( وج ) وحسنه، فقيل لهم :﴿ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴾.... مجاهد... ٤٧٥
أعطوا مثل أجور آبائهم، ولم ينقص الآباء من أجورهم شيئاً.... إبراهيم... ٤٢١
أقبل بظلامه.... الحسن... ٥٨٤
أقسم بالقرآن إذا نزل منجماً على رسوله: أربع آيات، وثلاثاً، والسورة، وكان بين أوله وآخره عشرون سنة - ٩٣، ١١٨، ١٨٣.... ابن عباس... ٤٢٦
أمر بتطهير الثياب من النجاسات التي لا تجوز الصلاة معها، لأن المشركين كانوا لا يتطهرون ولا يطهرون ثيابهم.... ابن سيرين... ٥٠٩
أن ﴿ دM"tمج""¨Y٩$# ﴾ الملائكة تنزع نفوس الكفار بشدة وعنف. ﴿ وَالنَّاشِطَاتِ ﴾ الملائكة التي تنشط أرواح المؤمنين بيسر وسهولة.... ابن عباس... ٥٥٨
إن استطعتم أن تهربوا عند الموت فاهربوا فإنه مدرككم.... الضحاك... ٤٥٨
إن الله يرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عيونهم ثم قرأ هذه الآية.... ابن عباس... ٤٢٠
إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة.... الحسن... ٣٩٢
إن شئت رددته من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الصبا، إلى النطفة - ٩٥، ١٨٧، ١٩٢.... مقاتل... ٦٣٠
إن كان الآباء أرفع درجة من الأبناء رفع الله الأبناء إلى الآباء، وإن كان الأبناء أرفع درجة من الآباء رفع الله الآباء إلى الأبناء.... ابن عباس... ٤٢١
٤- فهرس الأبيات الشعرية
البيت ومواضع تكرره... القائل... الصفحة
أحسنُ النَّجمِ في السماءِ الثُريَّا - والثُريَّا في الأرضِ زين النِّساءِ... عمر بن أبي ربيعة... ٤٣٣
إذا اطلع النجم عشاءً - ابتغى الراعي كساءً... الشاعر... ٤٣٠
إِذا شاء طالَعَ مَسْجُورَةً - تَرى حَوْلَها النَّبْعَ والسَّاسَمَا :... النمر بن تولب... ٤١٢
٦١، ١٩٧.
أَلا إِنّ جِيرَاني العَشِيَّةَ رَائح - دعَتْهُم دَوَاعٍ من هَوىً ومَناوحُ... المفضل الضبي... ٥٣٤
أَلَيْسَ وَرَائِي أن أدِبَّ على العَصَا - فَيَأمَنَ أعدائي ويَسْأَمَنِي أهْلِي... عروة بن الورد... ٣٢١
أَلَيْسَ وَرَائِي إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي - لُزُوْمُ العَصَا تُحْنَى عليها الأَصَابِعُ... لبيد بن ربيعة... ٣٢١
إنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمّاً- وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا... أميّة بن أبي الصّلت... ٤٥٠
أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي - وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا ؟... سوار السعدي... ٣٢١
بشرها دليلها وقالا- غداً ترين الطلح والجبالا... حاديهم... ٤٧٥
تَرَوَّحْ بِنا يا عَمْرُو قَدْ قَصُرَ العَصْرُ - وفي الرَّوْحَةِ الأُولَى الغَنِيمَةُ والأَجْرُ... الشاعر... ٧١٠
ثُمَّ قَالُوا : تُحِبُّها ؟ قُلْتُ : بَهْراً - عَدَدَ النجم والْحَصَى والتُّرابِ... عمر بن أبي ربيعة... ٤٣٤
خرجن إليَّ لَمْ يُطْمَثْنَ قَبْلِي - وهُنَّ أَصَحُّ من بَيْضِ النَّعامِ :... الفرزدق... ٤٦٧
٦٠.
دَعِ الْمَكارِِمَ لا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِها - واقْعُدْ فإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الكَاسِي... الحطيئة... ٦٢٢
رَضِيعَيْ لِبانِ ثَدْيِ أُمٍّ تَحَالَفَا-بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نَتَفَرَّقُ :... الأعشى... ٦١٥
١٢١.
شَرِبْنَ بِماءِ البَحْرِ ثمَّ تَرَفَّعَتْ - مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ... أبي ذؤيب الهذلي... ٦٠٠
فإِذا وذلِك يا كُبَيْشَةُ لَمْ يَكُنْ – إِلاَّ كَلَمَّةِ حالِمٍ بخَيالِ... تميم بن أبي مقبل... ٣٨٢
٥- فهرس الأعلام المترجم لهم
الاسم ومواضع تكرره... موضع الترجمة
أبان بن عثمان بن عفان - ١٩٨-٢٦٤.... ١٥١
إبراهيم بن يزيد النَّخَعي – ١٥٠-١٩٨-٢٦٣-٥٠٨-٦٦٢.... ٤٢٠
ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد.... ٢٢٨
ابن أبي ذئب محمد بن عبد الرَّحمن أبو الحارث -١٤٠-١٧٣.... ٧٢٠
ابن أبي مُلَيْكة عبد الله بن عُبيد الله.... ٦٥٥
ابن أبي نجيح عبد الله بن يسار – ١٠٩.... ٤٦٤
ابن الأعرابي محمد بن زياد -٦٥٤.... ٤٢٧
ابن الأنباري محمد بن القاسم أبو بكر.... ٢٩٩
ابن الجوزي عبد الرحمن بن علي – ١٨٠-٢٠٥-٢٦٥-٥٦٣.... ٤٨٣
ابن الكواء عبد الله بن عمرو.... ٥٦٣
ابن تيمية أحمد بن عبد الحليم– ٣٠٢.... ٨٥
ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز.... ٦٨١
ابن راهويه إسحاق بن إبراهيم– ١٩٨-٢٦٣.... ١٥٠
ابن سيرين محمد.... ٥٠٩
ابن عباس عبد الله – ٤٣-٥٩-٧٣-٩٣-١١٠-١١٢-١١٨-١٢٢-١٢٥- ١٣٢-١٥٠-١٦١-١٦٢-١٧١-١٧٨-١٧٩-١٨١-١٨٣-١٨٤-١٨٥-١٨٦-١٨٧-١٨٩-١٩٣-١٩٧-١٩٨-٢٢٣-٢٤٠-٢٤٢-٢٦٢-٢٦٣-٢٨٢-٢٩٠-٣٠١-٣٠٥-٣١٨-٣٣٩-٣٤٧-٣٥٦-٣٩٥-٣٩٩-٤١٢-٤١٨-٤٢٦-٤٤٤-٤٤٨-٤٦٨-٤٧٥-٥٠٨-٥٤٠-٥٥٦-٥٧٨-٥٨٤-٦٥٤-٦٦٢-٦٧٧-٦٨٨-٧١٩.... ٣٠٥
ابن عطية عبد الحق بن غالب – ١٨٠.... ٥٦٣
ابن عمر عبد الله -١٥٠-١٩٥-١٩٨-٢١٦-٢٦٤-٦٠٢-٦٣٢-٦٥٥-٦٩٥.... ٦٠٢
ابن قُتيبة عبد الله بن مسلم -١٧٣-١٩٤-٢٤٤-٤٧٥-٥٦٢-٦٥٣.... ٣٩٩
ابن مسعود عبد الله -١٤٩-١٦٢-١٧٨-١٨٥-١٨٦-١٩٨-٢٦٣-٢٦٧-٤٥١-٥٤٠-٥٥٦-٦٧٧-٧١٣.... ٤٢٠
أبو الدرداء عويمر بن مالك -١٩٨-٢٦٣.... ١٤٩
أبو الطفيل عامر بن واثلة.... ٥٦٣
أبو العالية رفيع بن مهران – ٦١-١٣٣-٢٧٩-٦٦٢.... ٤١٤
أبو الفتح عثمان بن جني -١٠٥-١٦٧-١٧٧-٢١٢.... ٣٨٠
أبو الهيثم بن التيهان عبد الله بن مالك -١٩٥-٢١٨.... ٦٩٨
أبو الهَيثم خالد بن يزيد – ٦٠.... ٤٦٧
أبو برزة الأسلميّ نضلة بن عبيد -٢١٦.... ٦٩٥
أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان -١٠٩-١٤٩-١٩٥-١٩٨-٢١٨-٢٤٨-٢٦٣-٢٩٨-٦٩٨.... ٣٧٢
أبو حمزة الثمالي ثابت– ٩٤-١٨٤.... ٤٢٨
أبو حنيفة النعمان بن ثابت -١٩٨-٢٦٣.... ١٥٠
٦- ثبت المصادر والمراجع
١- ثبت مؤلفات الإمام ابن القيم
ت... بيانات المرجع
١... اجتماع الجيوش الإسلاميّة على غزو المعطّلة والجهميّة. لـ ابن قيم الجوزية. دار الكتب العلميّة. بيروت، ١- ١٤٠٤هـ.
٢... أحكام أهل الذمة. لـ ابن قيم الجوزية. ت : صبحي الصالح. دار العلم للملايين. بيروت، ٢- ١٤٠١هـ.
٣... إعلام الموقعين عن رب العالمين. لـ ابن قيم الجوزية. ت : طه عبد الرؤوف. دار الجيل. بيروت - ١٩٧٣م.
٤... إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان. لـ ابن قيم الجوزية. ت : أحمد حجازي السقا. مكتبة الثقافة الدينية.
٥... إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان. لـ ابن قيم الجوزية. ت : محمد حامد الفقي. دار المعرفة. بيروت، ٢- ١٣٩٥هـ.
٦... بدائع الفوائد. لـ ابن قيم الجوزية. ت : بشير عيون. مكتبة دار البيان. دمشق، ١- ١٤١٥هـ.
٧... التبيان في أقسام القرآن. لـ ابن قيم الجوزية. دار المعرفة. ت : حامد الفقي - ١٤٠٢هـ.
٨... تحفة المودود بأحكام المولود. لـ ابن قيم الجوزية. ت : عبد الغفار سليمان. دار الريان للتراث، ١- ١٤٠٣هـ.
٩... تهذيب مختصر سنن أبي داود. لـ ابن قيم الجوزية. ت : أحمد شاكر. دار المعرفة. بيروت – ١٤٠٠هـ.
١٠... جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام. لـ ابن قيم الجوزية. ت : طه يوسف شاهين. دار الكتب العلمية. بيروت، ١- ١٤٠٥هـ.
١١... الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي. أو : الداء والدواء. لـ ابن قيم الجوزية. ت : محمد جميل غازي. دار المدني. جدة، ١- ١٤٠٥هـ.
١٢... حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح. لـ ابن قيم الجوزية. دار الجيل. بيروت، ١ - ١٤٠٧هـ.
١٣... حكم تارك الصلاة. أو : كتاب الصلاة وحكم تاركها. لـ ابن قيم الجوزية. ت : تيسير زعيتر. المكتب الإسلامي. بيروت، ٢- ١٤٠٥هـ.
١٤... رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه. لـ ابن قيم الجوزية. ت : عبد الله بن محمد المديفر، ١- ١٤٢٠هـ.
٧- فهرس المسائل محل الدراسة
ت... السورة... الآية... المسألة... الصفحة
١... الكهف... ٢٤... المراد بقوله تعالى :﴿ ؟چن. ّŒ$#ur؟y٧­/

'؟#sŒخ)؟|Mٹإ،nS؟ ﴾ ؟.... ٣٠٥

٢... الكهف... ٣٤... المراد بـ ( الثمر ) في قوله :﴿ ؟ڑc%x.ur؟¼çms٩؟ضچyJrO؟ ﴾ ؟. ؟... ٣١٣
٣... الكهف... ٧٩... المراد بقوله :﴿ وَرَاءهُم ﴾.... ٣١٨
٤... مريم... ٦... المراد بقوله :} سة_èOحچtƒ ﴿.... ٣٢٥
٥... مريم... ٥٩... المراد بقوله :{ (#qمم$|تr&؟no٤qn=¢ء٩$#؟؟ ﴾
.... ٣٣٣
٦... طه... ١٤... المراد بقوله :﴿ لِذِكْرِي ﴾.... ٣٣٦
٧... طه... ٨٨... القائل لقوله :﴿ ؟سإ¤oYsù؟ ﴾ ؟؟... ٣٣٩
٨... طه... ١٢٤... الأقوال في مكان ﴿ ؟؟Zpt±ٹدètB؟%Z٣Y|ت؟ ﴾ ؟.... ٣٤٢
٩... طه... ١٢٤... المراد بـ ﴿ ؟ô٤'yJôمr&؟؟ ﴾ ؟؟... ٣٤٦
١٠... الأنبياء... ٥١... المراد بقوله :﴿ ؟`دB؟م@ِ٦s%؟ ﴾ ؟؟... ٣٥٣
١١... الأنبياء... ١٠٥... المراد بـ ﴿ ؟uعِ'F{$#؟ ﴾ ؟؟... ٣٥٦
١٢... الأنبياء... ١٠٧... المراد بـ ﴿ ؟؟ڑْüدJn="yèù=دj٩؟ ﴾.... ٣٦٠
١٣... النور... ٣٥... الأقوال في مرجع الضمير ( الهاء ) ومن المعني به في قوله جل وعلا :﴿ ؟م@sWtB؟¾حnح'qçR؟ ﴾ ؟؟... ٣٦٢
١٤... يس... ٨... الأقوال في مرجع الضمير في قوله : فَهِيَ ﴿ ؟ ﴾ ؟.... ٣٦٥
١٥... يس... ٤٢... المراد بقوله :﴿ ؟`دiB؟¾د&خ#÷VدiB؟$tB؟tbqç٦x. ِچtƒ؟؟ ﴾ ؟؟... ٣٦٩
١٦... ص... ٧٥... المراد بقوله :﴿ ؟£ "y‰u‹خ/؟ ﴾ ؟؟... ٣٧٢
١٧... الزمر... ٦... المراد بقوله :﴿ ؟;M"yJè=àك؟;]"n=rO؟ ؟ ﴾ ؟؟... ٣٧٦
١٨... الزمر... ٧٣... الأقوال في جواب ﴿ ؟#sŒخ)؟ ﴾ في قوله :﴿ ؟؟#sŒخ)؟$ydrâن!%y`؟ôMysدGèùur؟$ygç/؛uqِ/r&؟؟ ﴾ ؟؟... ٣٧٩
١٩... الشورى... ٢٤... المراد بقوله :﴿ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ ﴾.... ٣٨٥
٢٠... الشورى... ٥٢... الأقوال في مرجع الضمير في قوله :﴿ جَعَلْنَاهُ ﴾.... ٣٩٢
٢١... الدخان... ٥٤... المراد (بالحَور) في قوله : بِحُورٍ ﴿ ﴾.... ٣٩٥
٢٢... ق... ٢٩... المراد بقوله :﴿ الْقَوْلُ ﴾.... ٣٩٩
٢٣... ق... ٣٠... المراد بقوله :﴿ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴾.... ٤٠٣
٢٤... الطور... ٢... المراد بقوله :﴿ ٥="tFد. ﴾.... ٤٠٧
٢٥... الطور... ٦... المراد بقوله :﴿ الْمَسْجُورِ ﴾.... ٤١٢
٢٦... الطور... ٢١... المراد بقوله :﴿ ذُرِّيَّتُهُمْ ﴾.... ٤١٨
٨- فهرس الموضوعات
الموضوع... الصفحة
المقدمة : وفيها : أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، والدراسات السابقة حوله، وخطته، ومنهج الكتابة فيه.... ١
التمهيد : ترجمة موجزة لابن القيم.... ١٧
القسم الأول : منهج ابن القيم في الاختيار والترجيح في التفسير.... ٣٢
التمهيد : معنى الترجيح وشروطه وقواعده.... ٣٢
المبحث الأول : معنى الترجيح عند المفسرين.... ٣٢
المبحث الثاني : شروط الترجيح عند المفسرين.... ٣٣
المبحث الثالث : القواعد الترجيحية في التفسير.... ٣٤
الفصل الأول : مكانة ابن القيم في التفسير.... ٤١
المبحث الأول : أصول التفسير عند ابن القيم.... ٤١
المبحث الثاني : خصائص تفسير ابن القيم.... ٥٨
المبحث الثالث : المكانة العلمية لترجيحات ابن القيم التفسيرية.... ٨١
الفصل الثاني : أسباب الاختيار والترجيح في التفسير عند ابن القيم.... ٩٣
المبحث الأول : أسباب الاختيار.... ٩٣
المبحث الثاني : أسباب الترجيح.... ١٠٢
الفصل الثالث : وجوه الاختيار والترجيح في التفسير عند ابن القيم.... ١١١
المبحث الأول : وجوه الاختيار.... ١١١
المبحث الثاني : وجوه الترجيح.... ١٢٢
الفصل الرابع : أنواع الاختيار والترجيح في التفسير عند ابن القيم.... ١٣٨
المبحث الأول : أنواع الاختيار.... ١٣٩
المبحث الثاني : أنواع الترجيح.... ١٤٣
الفصل الخامس : مصادر ابن القيم في ترجيحاته واختياراته.... ١٥٤
المبحث الأول : القرآن الكريم.... ١٥٤
المبحث الثاني : السنة والأثر.... ١٥٧
المبحث الثالث : الإجماع.... ١٦٣
المبحث الرابع : اللغة العربية وقواعدها.... ١٦٦
المبحث الخامس : العلماء الذين استفاد منهم ابن القيم في ترجيحاته.... ١٦٩
الفصل السادس : طريقة ابن القيم في عرض المسائل الخلافية الواردة في ترجيحاته.... ١٨١
المبحث الأول : منهج ابن القيم في عرض الأقوال.... ١٨١
المبحث الثاني : أنواع الخلاف الوارد في ترجيحات ابن القيم واختياراته.... ١٩٣
المبحث الثالث : موقف ابن القيم من المخالف.... ٢٠٢


الصفحة التالية
Icon