منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

منهج الزجاج
في اختياراته في التفسير
من خلال كتابه : معاني القرآن وإعرابه
رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير
إعداد
عادل بن محمد بن عمر العُمري
إشراف
د. بدر بن ناصر البدر
الأستاذ المشارك في قسم القرآن وعلومه
العام الجامعي ١٤٢٥- ١٤٢٦هـ
ييي
المقدمة
مقدمة البحث
الحمد لله رب العالمين الذي أنزل على عبده محمد - ﷺ - خير كتبه وجعله بلسان عربي مبين، والصلاة والسلام على النبي الأمي العربي وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فإن الله تعالى قد شرف اللغة العربية بجعلها لغة أفضل كتبه المنزلة، فقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم، بلسان العرب ليفهموا خطاب الله تعالى ومراده ؛ ليتم الإيمان به والتصديق، ولو كان بغير لغتهم لاحتاجوا إلى ترجمان.
ولما كان الأمر كذلك صارت لغة العرب من أهم مصادر التفسير في معرفة كلام الله تعالى، وكان من أهم ما فيها معرفة دلالات الكلام، والذي اعتنى به علماء اللغة في تفاسيرهم التي عرف كثير منها بكتب " معاني القرآن"، والتي تعد من أوائل المصنفات في التفسير.
وقد كان أبو إسحاق الزجاج أحد هؤلاء الأئمة، واحتل كتابه " معاني القرآن وإعرابه " مكانة عالية بين كتب التفسير.
ويعد هذا الكتاب من أهم آثار أبي إسحاق الزجاج، بل هو أهم كتبه وأشهرها وأكثرها أثراً، وأصحاب التراجم دائماً يضعونه في أوائل كتبه ملازماً للتعريف بالزجاج فيقولون :" الزجاج صاحب كتاب المعاني "، وقد صرح كثير من المفسرين وأهل اللغة باعتمادهم على هذا الكتاب في مقدمات كتبهم، بل نوه بعضهم بأن كلامه في التفسير منخول، ومنهم : الأزهري (ت٣٧٠هـ) وابن عطية (ت٥٤١هـ) والقرطبي (٦٧١هـ) وغيرهم، وسيأتي بيان ذلك.
ويضاف لذلك شهرة أبي إسحاق الزجاج فهو من أهل العلم واللغة المتقدمين، وقد شهد له الكثير بالعلم والفضل، يدل على ذلك كثرة تردد اسمه في كثير من الكتب التي ألفت بعده مقروناً بكبار أهل التفسير واللغة.
وقد أكثر الزجاج في كتابه هذا من التفسير وبيان المعنى إضافة للإعراب، وقد قال الزجاج عن كتابه هذا :" وإنما نذكر مع الإعراب المعنى والتفسير ؛ لأن كتاب الله ينبغي أن يتبين " (١).

الباب الأول
الزجاج ومكانة كتابه ( معاني القرآن وإعرابه )
وفيه فصلان:
الفصل الأول : عصر الزجاج وحياته العلمية والعملية بإيجاز.
الفصل الثاني : مكانة كتابه بين كتب التفسير واللغة.
الفصل الأول :
عصر الزجاج وحياته العلمية والعملية بإيجاز
وفيه مبحثان :
... المبحث الأول : عصر الزجاج.
... المبحث الثاني : حياته العلمية والعملية.
المبحث الأول : عصر الزجاج
وفيه ثلاثة مطالب :
... المطلب الأول : الحالة السياسية في عصره.
... المطلب الثاني : الحالة الاجتماعية.
... المطلب الثالث : الحالة العلمية.
المطلب الأول : الحالة السياسية في عصر الزجاج
عاش الزجاج في القرن الثالث الهجري في الفترة الواقعة بين ( ٢٣١- ٣١١هـ) أي: في نهاية العصر العباسي الأول، وبداية العصر العباسي الثاني لأن العصر العباسي الأول كان في الفترة الواقعة بين ( ١٣٢-٢٣٢) هـ وكان آخر خليفة في العصر العباسي الأول هو الواثق (ت٢٣٣هـ) الذي تسلم الخلافة بعد المعتصم (ت٢٢٧ هـ)(١).
وقد بدأ العصر العباسي الثاني سنة ٢٣٢هـ وهي الفترة التي عاش فيها الزجاج، وسأتحدث عن الحياة السياسية في هذه الفترة التي بدأ الانحلال يدب فيها، فظهرت الفتن وكثرت القلاقل.
وقد بين الدكتور إبراهيم أيوب : أن الفرق بين العصرين العباسيين الأول والثاني أن الخلفاء في العصر العباسي الأول تحلوا بالبساطة والتقشف، والصبر والجَلَد، دون أن يغتروا بما حققوه من مكاسب، أما الذين خلفوهم في الخلافة فإنهم ولدوا في القصور وشبوا وسط مظاهر التبجيل واعتادوا على الترف والسعة، وهذا على وجه العموم، وإلا فقد وجد من متأخري خلفاء العصر العباسي الأول من أقام مجالس اللهو والشراب والغناء، وانشغلوا بها عن النظر في شؤون الدولة(٢).

الفصل الثاني :
مكانة كتابه بين كتب التفسير واللغة
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : القيمة العلمية لكتاب الزجاج.
المبحث الثاني : استدراكات الزجاج ومناقشاته العلمية.
المبحث الأول:
القيمة العلمية لكتاب الزجاج
وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : مكانته بين التفاسير اللغوية.
المطلب الثاني : مميزات الكتاب والمآخذ عليه.
المطلب الثالث : أثر كتاب الزجاج فيمن بعده.
المطلب الأول : مكانته بين التفاسير اللغوية
اللغة العربية مصدر أصيل من أوسع المصادر التي اعتمدها أهل التفسير واللغة في بيان القرآن الكريم، وتفسير السلف اشتمل على جملة مصادر منها لغة العرب، فالتفسير اللغوي جزء مهم من علم التفسير لا يمكن أن ينفك عنه بحال.
والتفسير اللغوي : بيان معاني القرآن بما ورد في لغة العرب (١).
ولا يمكن حصره في هذه الجزئية اليسيرة من البحث إلاَّ أني أشير أن التفسير باللغة أخذ بعداً كبيراً في مصنفات التفسير والقراءات واللغة ؛ إذ تختلف هذه المصنفات في تناول التفسير اللغوي من مصدر لآخر، فهناك من تناول التفسير باللغة ولم يخض فيه كثيراً فهو لا يتوسع في الأوجه الإعرابية، ولا يطيل في قضايا اللغة المختلفة بل يقتصر على المشهور منها، وربما لا يذكرها، وقد استعمل هذا المنهج بعض من صنف في التفسير كما سيأتي.
وهناك من خاض في التفسير اللغوي بشكل كبير مع الاختلاف في طريقة العرض والتناول ومن حيث الاختلاف في الكثرة والقلة.
فهناك المعاجم اللغوية التي اعتنى أصحابها بالتفسير اللغوي ومنهم : الخليل بن أحمد (ت١٧٥هـ) (٢)،

المبحث الثاني :
استدراكات الزجاج ومناقشاته العلمية
تميز أبو إسحاق الزجاج بشخصيته المستقلة فكما أنه استفاد ممن سبقه في القراءات والتفسير واللغة وفي جوانب مختلفة، إلاَّ أنه أيضاً له استقلاليته فهو يناقش ويختار ويستدرك ويغلط، وسأفصل في استدراكاته ومناقشاته العلمية من خلال النقاط التالية:
أولاً : استدراكاته ومناقشاته للمفسرين :
يحتل المفسرون مكانة كبيرة عند أبي إسحاق الزجاج، فقد اعتنى بأقوالهم، ولذا فهو مكثر من الرواية عنهم، وهو يثق بهم ثقة كبيرة، وكان محترماً لهم، ومقدماً لآرائهم.
وقد اعتمد في نقل أقوال المفسرين على كتاب التفسير المفقود للإمام أحمد بن حنبل (ت٢٤١هـ) والذي رواه الزجاج عن عبد اللَّه بن الإمام أحمد (ت٢٩٠هـ) (١).
ويعبر أبو إسحاق الزجاج في نقله عن المفسرين أو بعضهم بقوله :"جاء في التفسير"(٢)، وأحياناً يعبر عن قول لبعض المفسرين بقوله :"قيل في التفسير"(٣).
لكن مع ذلك ناقش بعض آراء المفسرين واستدرك عليهم وتعقبهم، لكن هذا التعقب والاستدراك لا يعني البتة أنه لا يثق بهم، ومن الأدلة على هذا أنه أحياناً يختار قولاً في التفسير بشرط أن يكون قد قاله المفسرون، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ (٤)، في بيان معنى " سجيل " قال :" وقيل من سجيل كقولك مما سجل أي : مما كتب لهم (٥)،

الباب الثاني
منهج أبي إسحاق الزجاج في اختياراته في التفسير
وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : أساليب الاختيار عند الزجاج.
الفصل الثاني : منهج الزجاج في استعمال وجوه الاختيار.
الفصل الثالث : القيمة العلمية لاختيارات الزجاج في التفسير.
الفصل الأول :
أساليب الاختيار عند الزجاج
ويحتوي على تمهيد وأحد عشر مبحثاً :
... المبحث الأول : التنصيص على اختيار قول مع التدليل أو التعليل.
... المبحث الثاني : اعتماده التفسير المختار مع الإشارة إلى ضعف غيره بصيغة التمريض.
... المبحث الثالث : اختياره صحة الأقوال جميعاً وجعلها في مرتبة واحدة.
... المبحث الرابع : اختيار قول مع تجويز القول الآخر.
... المبحث الخامس : اختياره الجمع والتوفيق بين الأقوال.
... المبحث السادس : الاقتصار على قول واحد مع وجود خلاف في تفسير الآية.
... المبحث السابع : تقديم قول أو تأخيره في سياق الاختيار.
... المبحث الثامن : اختيار قول أو أكثر ورد ما سواه من الأقوال دون التنصيص على اختياره.
... المبحث التاسع : التصريح بالتوقف عن الاختيار.
... المبحث العاشر : الاختيار دون ذكر سبب.
... المبحث الحادي عشر : تأثره بمن سبقه في الاختيار.
تمهيد :
وفيه بيان معنى الاختيار، ومتى يكون، والصيغ التي استخدمها الزجاج في اختياراته.
معنى الاختيار:
الفصل الثاني :
منهج الزجاج في استعمال وجوه الاختيار
وفيه سبعة مباحث :
المبحث الأول : اختياراته في التفسير بدلالة القرآن الكريم.
المبحث الثاني : اختياراته بدلالة القرائن في السياق.
المبحث الثالث : اختياراته المتعلقة بالقراءات ورسم المصحف.
المبحث الرابع : اختياراته بدلالة السنة النبوية.
المبحث الخامس : اختياراته بدلالة الإجماع.
المبحث السادس : موقفه عند الاختلاف في الأحكام الفقهية.
المبحث السابع : اختياراته بدلالة لغة العرب.
المبحث الأول :
اختياراته في التفسير بدلالة القرآن الكريم
يعتبر هذا الوجه من وجوه الاختيار المعتمدة عند المفسرين، فقد قرروا أن القول الذي تؤيده آيات من القرآن الكريم مقدم على غيره، فإذا تنازع العلماء في تفسير آية من القرآن الكريم، وكان أحد الأقوال تسنده آية وجب حمل الآية المفسرة عليه(١).
وقد دلت الأدلة على اعتبار هذا الوجه في الاختيار والترجيح، وأنه مرجح من المرجحات.

المبحث الخامس :
اختياراته بدلالة الإجماع أو قول الأكثرين
الإجماع في عرف الأصوليين : اتفاق علماء عصر معين بعد النبي - ﷺ - على أمر من أمور الدين، أو يقال : على حكم شرعي (١).
والمراد به في التفسير : اتفاق من يعتبر قولهم في التفسير على معنى من المعاني في تفسير آية من كتاب الله تعالى (٢).
واختيارات الزجاج بدلالة الإجماع تعني أمرين:
الأول : أن ينص على حكاية الإجماع عند اختياره أحد الأقوال الواردة في تفسير الآية، ومراد الزجاج بهذا الإجماع : تقديم قول الأكثرين على كل تفسير آخر، وذلك عند انفراد واحد من المفسرين أو اثنين أو ثلاثة في تفسير آية من كتاب الله بقول يخالف فيه عامة المفسرين، ولم يكن لقوله دلالة واضحة، وعليه فإن قول الجماعة أولى بالصواب وأقرب إلى الحق.

الفصل الثالث :
القيمة العلمية لاختيارات الزجاج في التفسير
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أهمية اختياراته.
المبحث الثاني : موقف أهل التفسير من اختيارات الزجاج.
المبحث الأول :
أهمية اختياراته
تكتسب اختيارات الزجاج أهمية من حيث كثرتها وتنوعها، وشهرتها وقبولها عند أهل التفسير واللغة، وهي أثر من آثار الشخصية العلمية المستقلة التي تمتع بها أبو إسحاق الزجاج.
وهذا المبحث عبارة عن محاولة لإبراز وجوه أهمية اختيارات أبي إسحاق الزجاج، والتي صار لها القبول والمناقشة عند المفسرين واللغويين، وهذه الوجوه على النحو التالي:
١ - موافقة اختياراته لمذهب أهل السنة والجماعة :
يحرص الزجاج في اختياراته على موافقة أهل السنة والجماعة في الغالب، والأمثلة على ذلك كثيرة قال عند قوله تعالى :﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ﴾ (١):
"وفي هذه الآية دليل على أن الله يُرى في الآخرة، لولا ذلك لما كان في هذه الآية فائدة، ولا خُصِّصَت منزلة الكفار بأنهم يحجبون عن الله عز وجل، وقال تعالى في المؤمنين: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) ﴾ (٢)، فأعلم الله عز وجل أن المؤمنين ينظرون إلى الله، وأن الكفار يحجبون عنه" (٣)، وقال أيضاً متحدثاً عن مسألة الرؤية :"والقول في النظر إلى وجه الله كثير في التفسير وهو مروي بالأسانيد الصحاح لا يشك في ذلك"(٤).

الخاتمة
خاتمة البحث
بعد أن عشت مع إمام من أئمة التفسير واللغة المتقدمين في دراسة منهجه في الاختيار في التفسير، وهو أبي إسحاق الزجاج في كتابه الشهير : معاني القرآن وإعرابه، تبين لي بعض النتائج من خلال هذه الدراسة، من أهمها :
١ – بعد ترجمة أبي إسحاق الزجاج تبين لي صحة معتقده، وأنه من أهل السنة والجماعة، وأنه كان على مذهب الإمام أحمد (ت٢٤١هـ)، وأن مذهبه النحوي في الأصل على مذهب البصريين إلا أنه يعتبر من مؤسسي المدرسة البغدادية التي تختار أصح ما في المذهبين.
... وتبين أيضاً من هذه الترجمة : أمر لم تنص عليه كتب التراجم، وهو ولادته وأن ولادته دائرة بين (٢٣٠-٢٣١هـ).
٢ – الجمع بين التفسير واللغة وعنايته بالتفسير بالمأثور حيث إن الزجاج جمع في كتابه بين اللغة والأثر في التفسير، وظهر ذلك جلياً في كتابه مما يعد تجديداً في كتب معاني القرآن خلافاً لمن سبقه من التركيز على جوانب اللغة.
٣ – أصالة كتاب الزجاج فقد حوى جملة كبيرة من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام (ت٢٢٤هـ)، في القراءات وهو مفقود الآن، وحوى أيضاً جملة من تفسير الإمام أحمد، وتبرز أصالته أيضاً في اعتماد المعاجم اللغوية على كتابه كمعجم "تهذيب اللغة " للأزهري (ت٣٧٠هـ)، وقد اعتمد هذان المعجمان كثيراً على كتاب الزجاج في التفسير واللغة.
٤ – تبين لي أن كتاب الزجاج من الأصول المعتمدة في التفسير، فعلماء المفسرين واللغة عبر العصور قد نقلوا من كتابه : المعاني، وأفادوا منه في التفسير واللغة والقراءات وتوجيهها، حتى إنه لا يستغرب أن يتكرر اسمه في صفحات متتالية عند بعض المفسرين كتفسير " البسيط " للواحدي (ت٤٦٨هـ) وتفسير " زاد المسير " لابن الجوزي
(ت٥٩٧هـ) وغيرهما كثير.
ولم يقف الحد عند هذا بل إن كثيراً من علماء اللغة وغيرهم نقلوا عنه في التفسير.
ملخص رسالة الماجستير
منهج الزجاج
في اختياراته في التفسير
من خلال كتابه : معاني القرآن وإعرابه
رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير
إعداد
عادل بن محمد بن عمر العُمري
إشراف
د. بدر بن ناصر البدر
الأستاذ المشارك في قسم القرآن وعلومه
العام الجامعي ١٤٢٥- ١٤٢٦هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
هذا ملخص لرسالة الماجستير والتي بعنوان :" منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه : معاني القرآن وإعرابه " للباحث الطالب: عادل بن محمد بن عمر العُمَري.
وجاءت الرسالة على النحو التالي :
- قدمت لهذه الرسالة بمقدمة تحدثت فيها عن أهمية الموضوع وسبب اختياره، والخطة المعتمدة في البحث، ومنهج البحث.
- وتم تقسيم أبواب الرسالة على بابين :
الباب الأول : الزجاج ومكانة كتابه : معاني القرآن وإعرابه، وتم تناول هذا الباب في فصلين :
الفصل الأول : عصر الزجاج وحياته العلمية والعملية ويحتوي هذا الفصل على مبحثين:
... المبحث الأول : عصر الزجاج السياسي والعلمي والاجتماعي.
... المبحث الثاني : حياته العلمية والعملية.
الفصل الثاني : مكانة كتابه بين كتب التفسير واللغة.
... ويحتوي هذا الفصل على مبحثين :
... المبحث الأول : القيمة العلمية لكتاب الزجاج : معاني القرآن وإعرابه.
... المبحث الثاني : استدراكات الزجاج ومناقشاته العلمية.
الباب الثاني : منهج الزجاج في اختياراته في التفسير. ويحتوي هذا الباب على ثلاثة فصول:
الفصل الأول : أساليب الاختيار عند الزجاج.
... ويشتمل هذا الفصل على تمهيد عن معنى الاختيار، ومتى يكون، والصيغ التي استخدمها الزجاج في اختياراته.
... ثم بعد ذلك تم الحديث عن الأساليب التي عبر الزجاج من خلالها عن اختياراته وذلك في أحد عشر مبحثاً.
الفصل الثاني : منهج الزجاج في استعمال وجوه الاختيار.
... ويحتوي هذا الفصل على سبعة مباحث :
... المبحث الأول : اختياراته في التفسير بدلالة القرآن الكريم وقد جاء الحديث في هذا المبحث عن اختياراته في التفسير بدلالة الآية نفسها واختياراته بدلالة آية أخرى في القرآن الكريم.
... المبحث الثاني : اختياراته بدلالة القرائن في السياق.
الفهارس العامة
وتشتمل على :
... أولاً : فهرس الآيات القرآنية.
... ثانياً : فهرس الأحاديث النبوية.
... ثالثاً : فهرس الأعلام المترجم لهم.
... رابعاً : فهرس الأبيات الشعرية والرجز.
... خامساً : فهرس الفرق.
... سادساً: فهرس الأماكن والبلدان.
سابعاً : فهرس المصادر والمراجع.
... ثامناً : فهرس الموضوعات.
أولاً : فهرس الآيات القرآنية
سورة الفاتحة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢-٣... ٤٢٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٢٢٥
سورة البقرة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟... ١... ٢٨٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ٧١، ٢٥٩، ٢٩٥
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧... ٢٩٣
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨... ٣٣٢
؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠... ٣٣٢
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٢... ٤٥٢
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ١٣٦
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٦... ٤١٠، ٤١١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١... ٣٠٥
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٣... ٢٦٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٥... ٢٦٧
؟ ؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٦... ٢٤١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٧... ٣٠٢
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٨... ٢٥٦
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعاً : فهرس الأبيات الشعرية والرجز
أول البيت... القافية... القائل... الصفحة
قعودي... لم يقض شيء... الزجاج... ٥٦
وإن قال مولاهم... رَدُّوا... الحطيئة... ٢١٩
وإن ثواب... يخلد... حسان بن ثابت... ١٢٨
نأتي النساء... إكباراً... -... ٣٨٣-٣٨٤
النازلين... معاقد الأزر... الخرنق بنت بدر بن هفان... ٧٠
وبنيان قصر... في الأزر... ابن المعتز... ٢٥
لا يبعدن... الجزر... الخرنق بنت بدر بن هفان... ٧٠
إذا ما الضجيج... لباساً... نفيلة الأكبر الأشجعي... ٣٩٢
لأنعنن... الأضاضاً... -... ٣٩٤
وعليهما... تبَّعُ... أبو ذؤيب الهذلي... ٣٩٤
قالت أرى... صنعا... الأعشى... ١٠٨
حفد الولائد... الأجمال... -... ٣٨١
إن لم أساوَ... بالطِّوَل... -... ٤٢٤
اردد... مسلماً... -... ٢١٨
ربة محراب... سلماً... وضاح اليمن... ٣٩٣
وما عليك... يا اللهم ما... -... ٢١٨
ولقد أبيت... محروم... الأخطل... ٤٢٠
ورجلة... سجيناً... ابن مقبل... ٢٠٤
إذا ما قمت... الحزين... المثقب العبدي... ٣٩٨
ألا لا يجهلن... الجاهلينا... عمرو بن كلثوم... ٣٩٥
إذا قلَّ... ماؤه... -... ٥٦
تميم بن قيس... جوابها... الفرزدق... ٣٩٤
لست إذاً... لزغبلة... -... ٤٢٤
وكثرة... الدراية... عبد الله بن الحاج... ٣٥٩
فلما أن رأيت... الحرص غيُّ... العلوي الشنقيطي... ٥٦
تركت... به وفي... الزجاج... ٥٦
قعدت... والسيرلي... الزجاج... ٥٦
خامساً : فهرس الفرق
الفرقة... الصفحة
أهل السنة... ٥، ١٩، ٢٧، ٣١، ٣٦، ٥٩، ٦٢، ٦٣، ٦٤، ٦٥، ١٠٠، ١١٤، ١٢٥، ١٣٤، ١٣٦، ١٤٦، ١٦٥، ١٦٦، ٢٠٤، ٢٩٨، ٤٠٨، ٤٠٩، ٤٢٨، ٤٢٩، ٤٤١، ٤٤٥، ٤٥١، ٢٦١، ٢٦٤
الباطنية... ٢٩٧
الجهمية... ٦٥
الخوارج... ٥٩، ١٨٦
الرافضة... ٥٩، ١١٢، ١١٣، ١٨٦
الزنج... ٢٠
الشيعة... ٢٧
الصوفية... ٢٩٧
القدرية... ٥٩، ١٨٦
العلويون... ١٩، ٢٠
القرامطة... ٢١
المرجئة... ١١٤، ١٤٧، ٤٢٩
المعتزلة... ٢٧، ٦٢، ٦٣، ٦٤، ٦٥، ٩٧، ١١٣، ١٦٥، ١٦٦، ٢٠٥، ٤٢٩، ٤٤٧.
سادساً : فهرس الأماكن والبلدان
الفرقة... الصفحة
أذربيجان... ١٩
أرمينية... ١٩
استانبول... ٧٦
الأنبار... ٥٦
أنطاكية... ٢٢
البحرين... ٢٠
البصرة... ٢٠، ٢٦، ٤٦، ٥٧، ٦٩، ٨٦، ٤١٩
بغداد... ٢٠، ٢٥، ٢٦، ٣٧، ٣٨، ٤٠، ٤١، ٤٦، ٤٧، ٤٩، ٦٩
البيت الحرام... ٢٧٣
الحجاز... ٣٦٦، ٣٨٢
سابعاً: فهرس المصادر والمراجع
١-... إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع. لأبي شامة، تحقيق إبراهيم عطوة معوض، نشر شركة مكتبة مصطفى بالقاهرة.
٢-... إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبنا الدمياطي، تحقيق : أنس مهرة، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٩هـ.
٣-... الإتقان في علوم القرآن. للسيوطي، بتحقيق سعيد المندوب نشر دار الفكر ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٦هـ.
٤-... إجابة السائة بغية الآمل في أصول الفقه. لمحمد الأمير الصنعاني تحقيق : حسين السياغي، ود. حسن الأهدل، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٦هـ.
٥-... الأحاديث المختارة. للضياء المقدسي، تحقيق : عبد الملك بن دهيش، نشر مكتبة النهضة الحديثة بمكة المكرمة، الطبعة الأولى، ١٤١٠هـ.
٦-... إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام للحافظ ابن دقيق العيد، تحقيق : أحمد شاكر، نشر مكتبة السنة بالقاهرة، الطبعة الأولى ١٤١٨هـ.
٧-... أحكام القرآن. لأبي بكر أحمد بن علي الجصاص، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي، نشر دار إحياء التراث ببيروت، ١٤٠٥هـ.
٨-... أحكام القرآن. لأبي بكر بن العربي، تحقيق : محمد عبد القادر، نشر دار الفكر للطباعة ببيروت.
٩-... إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم. لأبي السعود العمادي، نشر دار إحياء التراث ببيروت.
١٠-... إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، للشيخ الألباني، نشر المكتب الإسلامي، الطبعة الثانية ١٤٠٥هـ.
١١-... أسرار التكرار القرآني. لمحمود بن حمزة الكرماني، تحقيق : عبد القادر أحمد عطا، نشر دار الاعتصام بالقاهرة، الطبعة الثانية، ١٣٩٦هـ.
١٢-... الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز. لعز الدين بن عبد السلام، تحقيق محمد ابن الحسين إسماعيل، نشر دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،
١٤١٦هـ.

---