أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين ٦٥ و٦٦
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وإن تكن منكم مئة فإن فتكن منكم مئة صابرة بالتاء فيهما وقرأ أبو عمرو الثانية بالتاء وقرأ الباقون بالياء فيهما فمن أنث فلتأنيث المئة ومن ذكر فلأن المئة وقعت على عدد مذكر وأخرى وهي أنه لما حجز بين الاسم والفعل بحاجز ذكر الفعل لأن الحاجز صار كالعوض منه وحجة أبي عمر ذكرها اليزيدي فقال لقوله صابرة ذهب اليزيدي إلى أنه لما نعتها بالتأنيث وجب أن يكون فعلها بلفظ التأنيث لأن المذكر لا ينعت به المؤنث
قرأ عاصم وحمزة وعلم أن فيكم ضعفا بفتح الضاد وفي الروم مثله وقرأ الباقون بالرفع وهما لغتان مثل المكث والمكث والفقر والفقر والقرح والقرح ٢
ما كان لنبي أن يكون له أسرى يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى ٦٧ و٧٠
قرأ أبو عمرو ما كان لنبي أن تكون له أسرى بالتاء أراد جماعة أسرى فجرى مجرى قوله كذبت قوم نوح المرسلين
ونظائر ذلك وقرأ الباقون أن يكون بالياء أراد جمع أسرى
قال أهل البصرة لما فصل بين الاسم والفعل بفاصل ذكر الفعل لأن الفاصل صار كالعوض


الصفحة التالية
Icon