ذلك تؤمنوا أيها الناس بالله ورسوله فكأن الخطاب على هذه القراءة مجدد لمن أرسل إليهم بعد مخاطبة النبي صلى الله عليه
ومن أوفى بما عهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ١٠
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر فسنؤتيه بالنون الله أخبر عن نفسه وقرأ الباقون بالياء أي فسيؤتيه الله وحجتهم ما تقدم وهو قوله بما عاهد عليه الله فكذلك فسيؤتيه لتقدم ذكره
قرأ حفص بما عاهد عليه الله مضمومة الهاء على أصل حركتها وقرأ الباقون عليه بكسر الهاء لمجاورة الياء وقد ذكرت في سورة البقرة
قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا ١١
قرأ حمزة والكسائي إن أراد بكم ضرا بالضم وقرأ الباقون ضرا بالفتح وحجتهم في الآية وذلك أنه ذكر النفع وهو ضد الضر وهو قوله تعالى إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا وهذا موضعه قالوا لا بجد مقرونا ب نفع إلا مفتوحا وفي التنزيل ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا وقال لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا في غير موضع من القرآن والضر بالضم هو السقم والبؤس


الصفحة التالية
Icon