الفصل الثالث : متن عزو الطرق للمتولي رضي الله عنه
و هنا أسوق نظماً لطرق الأئمة و كتبهم و أحكامهم و هو لخاتمة القراء و المقرئين للشيخ محمد المتولي رضي الله عنه و المسمي بعزو الطرق و اللازم للمطلع الحاذق أن يمر بسرعة علي ما يجده من زيادات في العزو علي ما في الكتب التي سبق تفصيل وجوهها فإن ذلك من زيادات اطلاع المتولي رضي الله عنه علي كتب لم يذكرها صاحب النشر أساسا لطرق كتابه قال رضي الله عنه :

بسم الله الرحمن الرحيم

١- أَقُولُ بَعدَ حَمْدِ ذِي الجَلاَلِ
مُصَلِّيًا عَلَي النَّبِي وَ الآلِ
٢- إِنَّ كِتَابَ رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلْ
نُورٌ وَ مِنْ نُورٍ عَلَي نُورٍ نَزَلْ
٣- وَ قَدْ سَأَلُتُ اللهَ أَنْ يَنْفَعَنِي
بِسِرِّهِ فَضْلاً وَ أَنْ يَهْدِيَنِي
٤- لِنَظْمِ أَوجُهٍ تَرَاهَا مُسْنَدَةْ
جُدْ رَبِّ بِالقَبُولِ وَ المُسَاعَدَةْ
سورة الفاتحة و البقرة
( طرق هاء السكت )
٥- هَا السَّكْتِ فِي كَالْعَالَمِينَ وَرَدَا
مِنْ غَايَةٍ لِنَجْلِ مِهْرَانَ لَدَى
٦- رُوَيْسِِهِمْ و الْحَضْرَمِي مِنْ مُسْتَنِيرِ
مِصْبَاحٍ إِنْ يُظْهِرْ بِخُلْفٍ يَا بَصِيرِ
٧- وَ كَعَلَيَّ هَاءُ يَعْقُوبَ لَدَى
ابْنُ سُوَارٍ مِثْلَ دَانِيٍّ بَدَا
٨- مَعَ ابْنِ غَلْبُونٍ وَعِنْدَ رَوحِ
رَوى ابْنُ مِِهْرَانَ افْهَمَنَّ شَرْحِي
٩- فِي ثَمَّ عَنْ رُوَيسٍ الدَّانِي وَفِي
ذِي نُدْبَةٍ صَاحِبُ مِصْبَاحٍ يَفِي
١٠- بِهَا وَ فِيهِمَا أَبُو العِزِّ نَقَلْ
كَذَا ابنِ مِهْرَانَ فَكُنْ مِمَّنْ عَقَلْ
١١- وَ الهَا لِيَعْقُوبَ بِنُونِ النِّسْوَةِ
مِنْ مُسْتَنِيرٍ وَ مِنَ التَّذْكِرَةِ
١٢- كَذَاكَ مِنْ مُفْرَدَتَينِ وَ اخْتُلِفْ
عُنْهُ مِنَ الْمِصْبَاحِ حَسْبَمَا أُلِفْ
١٣- وَ هْيَ عَنِ الْقَاضِي عَنِ النَّخْاسِ عَنْ
رُوَيْسِهِمْ لَدَى أَبِي الْعِزِّ اعْلَمَنْ
١٤- وَهْيَ لِرَوْحِهِمْ رَوَاهَا الطَّبَرِي


الصفحة التالية
Icon