القراءات التي حكم عليها
ابن مجاهد بالغلط والخطأ
في كتابه ((السبعة))
عرض ودراسة
إعداد
د/ السالم محمد محمود أحمد
الأستاذ المساعد ورئيس قسم الدراسات القرآنية
بكلية المعلمين بالمدينة المنورة
١٤٢٦-١٤٢٧

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه: ﴿ - ( الله أكبر ( { ( صدق الله العظيم (- رضي الله عنه - صدق الله العظيم - عز وجل - - - عليه السلام - - ( - ﴾ - - رضي الله عنه - الله أكبر - رضي الله عنه - - ( - (- ﷺ - - - - - - ( الله أكبر ( ﴿ - عليه السلام -- ﷺ - (( مقدمة - - - رضي الله عنه - تمت قرآن كريم ((((( { - رضي الله عنه - مقدمة - ﴾، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد، القائل :(( أنزل القرآن على سبعة أحرف))، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
فيعدّ الإمام ابن مجاهد رحمه الله من كبار علماء القراءات الذين أفنوا أعمارهم فيها إقراء وتدريساً وتأليفاً، فمن حيث الإقراء والتدريس أجمع المترجمون له أنَّه ((قرأ عليه أمم لا يحصون)) وتصدّر للإقراء وازدحم عليه أهل الأداء وبَعُد صيته ورُحِل إليه من الأقطار.. الخ
ومن حيث التأليف فقد ذكروا له عدة كتب في القراءات منها "القراءات الكبير" و"الصغير" و"قراءة النبي - ﷺ -".
ومن نعم الله تعالى أن كتب لكتابه "السبعة" السلامة من عوادي الزمن، فوصلنا كاملاً عرفنا من خلاله منهج ابن مجاهد في التأليف وعرض المعلومات، بل وعرفنا من خلاله أيضاً صورة واضحة المعالم لشخصيته ومكانته العلمية، ألا وهي صورة العالم الجليل والشيخ الثقة الكبير، الشيخ الذي لم يقتصر على علم القراءات من حيث الرواية فقط، بل أبرز لنا جانباً آخر في شخصيته العلمية وهي ما يتعلّق بعلم القراءات من حيث الدراية وذلك من خلال ((حُكْمِه)) عليها بالقوة والضعف.


الصفحة التالية
Icon