﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ ﴾ ؛ أقسَمَ اللهُ برَب الفجرِ، والفجرُ : هو الصُّبْحُ الذي يطلعُ في آخرِ الليلِ، وهو دلالةٌ على نِعَمِ اللهِ تعالى وعلى توحيدهِ، وفي ذكرهِ حثٌّ على الشُّكر، وترغيبٌ في إقامةِ صلاةِ الفجرِ. وقَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَيالٍ عَشْرٍ ﴾ هنَّ عشرُ ذي الحجَّة، شرَّفها اللهُ تعالى، لتَسارُعِ الناس فيها إلى الخيراتِ والطاعات. وعن ابنِ عبَّاس :((يَعْنِي الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ)). وَقِيْلَ : العشرُ الأوَّل من الْمُحَرَّمِ.