فيض الرحمن
تفسير جواهر القرآن
أبو يوسف محمد زايد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الذي أنزل الكتاب المبين على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمين صلى الله عليه في الأولين والآخرين وعلى آله المطهرين وصحبه الطيبين وعلى كل من به اقتدى إلى اليوم الذي يفصل فيه الواحد القهار ملك يوم الدين بين عباده أجمعين...
أما بعد، فهذا كتاب جواهر القرآن لشيخ الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي ( ٥٥٥هـ) رحمه الله... أتبعت كل جوهرة منه بتفسير آياتها من تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ١٣٧٦هـ ) رحمه الله... مع زيادات من تفسير القرآن العظيم لابن كثير رحمه الله تعالى...
أسأل الله العليم الحكيم أن ينفع به وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم... كما أسأله حسن ثواب الآخرة للغزالي والسعدي وابن كثير وجميع الأئمة الأعلام......
؟ رَبنَّا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ؟..
الفصل الأول : في أن القرآن هو البحر المحيط وينطوي على أصناف الجواهر والنفائس.....


الصفحة التالية
Icon