﴿سأل سائل﴾ دعا داعٍ ﴿بعذاب واقع﴾
﴿للكافرين﴾ على الكافرين وهو النَّضر بن الحارث حين قال: ﴿اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ﴾ الآية ﴿ليس له دافع﴾ ليس لذلك العذاب الذي يقع بهم دافعٌ
﴿من الله﴾ أَيْ: ذلك العذاب يقع بهم من الله ﴿ذي المعارج﴾ ذي السماوات
﴿تعرج الملائكة والروح﴾ يعني: جبريل عليه السَّلام ﴿إليه﴾ إلى محل قربته وكرامته وهو السَّماء ﴿في يوم﴾ ﴿في﴾ صلةُ واقعٍ أَيْ: عذابٌ واقعٌ فِي يَوْمٍ ﴿كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ وهو يوم القيامة


الصفحة التالية
Icon