سنته بسند صحيح عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تنتفوا الشيب ما من مسلم يشيب شيبة فى الاسلام الا كانت له نورا يوم القيامة وفى رواية الا كتب الله عز و جل له بها حسنة وحط عنه خطيئة انتهى ثم اخبر عز و جل عن يوم القيامة فقال ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا اي تحت التراب غير ساعة وقيل المعنى ما لبثوا فى الدنيا كأنهم استقلوها كذلك كانوا فى الدنيا يؤفكون اي يصرفون عن الحق قال ص ما لبثوا جواب القسم على المعنى ولو حكى قولهم لكان ما لبثنا انتهى ثم اخبر تعالى ان الكفرة لا ينفعهم يومئذ اعتذار ولا يعطون عتبى وهى الرضى وباقي الاية بين ولله الحمد
تفسير سورة لقمان وهى مكية غير ءايتين قال قتادة اولهما ولو ان ما فى الارض الى ءاخر الايتين وقال ابن عباس ثلاث بسم الله الرحمن الرحيم قوله عز و جل آلم تلك ءايات الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين خصه للمحسنين من حيث لهم نفعة والا فهو هدى فى نفسه
وقوله تعالى ومن الناس من يشترى لهو الحديث روى ان الاية نزلت فى شأن رجل من قريش اشترى جارية مغنية لتغنى له بهجاء النبى صلى الله عليه و سلم وقيل انه ابن خطل وقيل نزلت فى النضر بن الحارث وقيل غير هذا والذى يترجح ان آلاية