سُورَة الْحجر قَامَ مقَام الِاسْتِثْنَاء من قَوْله ﴿فَأسر بأهلك بِقطع من اللَّيْل﴾ وَزَاد فِي الْحجر ﴿وَاتبع أدبارهم﴾ لِأَنَّهُ إِذا ساقهم وَكَانَ من ورائهم علم بنجاتهم وَلَا يخفى عَلَيْهِ حَالهم
سُورَة يُوسُف
٢٢١ - قَوْله تَعَالَى ﴿إِن رَبك عليم حَكِيم﴾ لَيْسَ فِي الْقُرْآن غَيره
أَي عليم علمك تَأْوِيل الْأَحَادِيث حَكِيم باجتنابك للرسالة
٢٢٢ - قَوْله ﴿بل سَوَّلت لكم أَنفسكُم أمرا فَصَبر جميل﴾ فِي هَذِه السُّورَة فِي موضِعين لَيْسَ بتكرار لِأَنَّهُ ذكر الأول حِين نعى إِلَيْهِ يُوسُف وَالثَّانِي لما رفع إِلَيْهِ مَا جرى على بنيامين
٢٢٣ - قَوْله ﴿وَلما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما﴾ وَمثلهَا فِي الْقَصَص فِي قصَّة مُوسَى وَزَاد فِيهَا ﴿واستوى﴾ لِأَن يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام أوحى إِلَيْهِ وَهُوَ فِي الْبِئْر ومُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام أوحى إِلَيْهِ بعد أَرْبَعِينَ سنة وَقَوله ﴿واستوى﴾ إِشَارَة إِلَى تِلْكَ الزِّيَادَة وَمثله ﴿وَبلغ أَرْبَعِينَ سنة﴾ بعد قَوْله ﴿حَتَّى إِذا بلغ أشده﴾ وَالْخلاف فِي أشده قد ذكر فِي مَوْضِعه
٢٢٤ - قَوْله ﴿معَاذ الله﴾ فِي هَذِه السُّورَة فِي موضِعين لَيْسَ بتكرار لِأَن الأول ذكر حِين دَعَتْهُ إِلَى المواقعة وَالثَّانِي حِين دعى إِلَى تَغْيِير حكم السّرقَة فَلَيْسَ بتكرار
٢٢٥ - قَوْله ﴿قُلْنَ حاش لله﴾ فِي الْمَوْضِعَيْنِ أَحدهمَا فِي حَضْرَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام حِين نفين عَنهُ البشرية بزعمهن وَالثَّانِي بِظهْر الْغَيْب حِين نفين عَنهُ السوء فَلَيْسَ بتكرار