النووي وروينا في سنن ابي داود والترمذي والنساءي عن علي رضي الله عنه ان النبي ص - كان يقول في ءاخر وتره اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك واعوذ بمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك قال الترمذي حديث حسن انتهى
تفسير سورة هل اتاك حديث الغاشية وهي مكية باجماع

بسم الله الرحمن الرحيم

قال بعض المفسرين هل بمعنى قد وقال الحذاق هي على بابها توقيف فائدته تحريك نفس السامع الى تلقى الخبر والغاشية القيامة لانها تغشى العالم كله بهولها والوجوه الخاشعة هي وجوه الكفار وخشوعها ذلها وتغييرها بالعذاب
وقوله سبحانه عاملة ناصبة قال الحسن وغيره لم تعمل لله فى الدنيا فاعملها وانصبها فى النار والنصب التعب وقال ابن عباس وغيره المعنى عاملة في الدنيا ناصبة فيها على غير هدى فلا ثمره لعملها الا النصب وخاتمته النار قالوا والآية في القسيسين وكل مجتهد في كفر وقرأ أبو بكر عن عاصم وابو عمرو تصلى بضم التاء والباقون بفتحها والآنية التي قد انتهى حرها كما قال تعالى وبين حميم آن وقال ابن زيد ءانية حاضرة والضريع قال الحسن وجماعة هو الزقوم وقال ابن عباس وغيره الضريع شبرق النار وقال النبي ص - الضريع شوك في النار ت وهذا ان صح فلا يعدل عنه وقيل غير هذا ولما ذكر تعالى وجوه اهل النار عقب ذلك


الصفحة التالية
Icon