و: عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ (١) بفاطر.
و: مِنْ ثَمَرَاتٍ (٢) بفصلت.
و: جِمَالَتٌ صُفْرٌ (٣) بالمرسلات.
وكلمت في قوله تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا (٤) بالأنعام.
وقوله: كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا (٥) الأول بيونس.
وقوله: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ (٦) الثاني بها.
وقوله: وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا (٧) بغافر.
فقد رسمت هذه المواضع التي اختلفوا في إفرادها وجمعها بالتاء المجرورة، بيد أنه وقع خلاف في "كلمت" بغافر وبيونس في الموضع الثاني، فرسمت في بعض المصاحف بالهاء، وفي بعضها بالتاء، وعليه العمل.
هذا وقد رسموا بالتاء المجرورة ذَاتَ (٨) ومَرْضَاتِ (٩) حيث وقعا وكذا هَيْهَاتَ (١٠) في موضعي المؤمنين، وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ (١١) بص، واللاتَ (١٢) بالنجم، ولفظ يَا أَبَتِ حيث وقع.
فكل ما رسم بالتاء المفتوحة في هذا الباب يوقف عليه بها، وذلك عند الاضطرار، أو الاختبار، أو التعليم.
باب الإثبات والحذف
إن كلا من الإثبات والحذف في هذا الباب يكون في حروف المد الثلاثة، ولنوضح حكم كل حرف منها، إثباتا وحذفا، فنقول:
١ – كل واو حذفت في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين فإنها ثابتة رسما ووقفا مثل:
يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (١٣) وَلا تَسُبُّواْ الَّذِينَ (١٤) مُرْسِلُواْ النَّاقَةِ (١٥) إلا أربعة أفعال حذفت منها الواو رسما ولفظا ووصلا ووقفا وهي:
وَيَدْعُ الإِنْسَانُ (١٦) بالإسراء.
وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ (١٧) بالشورى.
(٢) الآية (٤٧).
(٣) الآية (٣٣).
(٤) الآية (١١٥).
(٥) الآية (٣٣).
(٦) الآية (٩٦).
(٧) الآية (٦).
(٨) من مواضعها: سورة الأنفال: الآية (١)، سورة النمل: الآية (٦٠).
(٩) في أربعة مواضع: سورة البقرة: الآية (٢٠٧)، الآية (٢٦٥). سورة النساء: الآية (١١٤)، سورة التحريم: الآية (١).
(١٠) الآية (٣٦).
(١١) الآية (٣).
(١٢) الآية (١٩).
(١٣) سورة الرعد: الآية (٩٣).
(١٤) سورة الأنعام: الآية (١٠٨).
(١٥) سورة القمر: الآية (٢٧).
(١٦) الآية (١١).
(١٧) الآية (٢٤).