سُورَة الْكَهْف
نزلت بِمَكَّة بإجماعهم وَأجْمع أهل الْعلم أَن لَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخ إِلَّا السّديّ فَإِنَّهُ قَالَ فِيهَا آيَة مَنْسُوخَة وَهِي قَوْله ﴿فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر﴾ لِأَن عِنْده هَذَا تَخْيِير وَعند الْجَمَاعَة هَذَا تهديد ووعيد نسختها عِنْده هَذِه الْآيَة ﴿وَمَا تشاؤون إِلَّا أَن يَشَاء الله﴾