هي ست آيات
والخلاف في كونها مكية أو مدنية كالخلاف الذي تقدم في سورة الفلق وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أنزل بمكة ﴿ قل أعوذ برب الناس ﴾ وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال : أنزل بالمدينة ﴿ قل أعوذ برب الناس ﴾ وقد قدمن افي سورة الفلق ما ورد في سبب نزول هذه السورة وما ورد في فضلها فارجع إليه
قرأ الجمهور ١ - ﴿ قل أعوذ ﴾ بالهمزة وقرئ بحذفها ونقل حركتها إلى اللام وقرأ الجمهور بترك الإمالة في ﴿ الناس ﴾ وقرأ الكسائي بالإمالة ومعنى ﴿ رب الناس ﴾ : مالك أمرهم ومصلح أحوالهم وإنما قال رب الناس مع أنه رب جميع مخلوقاته للدلالة على شرفهم ولكون الاستعاذة وقعت من شر ما يوسوس في صدورهم