٢٠٤ - ﴿ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ﴾ عن الكلام ﴿ لعلكم ترحمون ﴾ نزلت في ترك الكلام في الخطبة وعبر فيها بالقرآن لاشتمالها عليه وقيل في قراءة القرآن مطلقا
٢٠٥ - ﴿ واذكر ربك في نفسك ﴾ أي سرا ﴿ تضرعا ﴾ تذللا ﴿ وخيفة ﴾ خوفا منه ﴿ و ﴾ فوق السر ﴿ دون الجهر من القول ﴾ أي قصدا بينهما ﴿ بالغدو والآصال ﴾ أوائل النهار وأواخره ﴿ ولا تكن من الغافلين ﴾ عن ذكر الله
٢٠٦ - ﴿ إن الذين عند ربك ﴾ أي الملائكة ﴿ لا يستكبرون ﴾ يتكبرون ﴿ عن عبادته ويسبحونه ﴾ ينزهونه عما لا يليق به ﴿ وله يسجدون ﴾ أي يخصونه بالخضوع والعبادة فكونوا مثلهم
سورة الأنفال
[ مدنية إلا من آية ٣٠ إلى غاية ٣٦ فمكية وآياتها ٧٥ أو ٧٦ أو ٧٧ نزلت بعد البقرة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
لما اختلف المسلمون في غنائم بدر فقال الشبان : هي لنا لأننا باشرنا القتال وقال الشيوخ : كنا ردءا لكم تحت الرايات ولو انكشفتم لفئتم إلينا فلا تستأثروا بها فنزل :١ - ﴿ يسألونك ﴾ يا محمد ﴿ عن الأنفال ﴾ الغنائم لمن هي ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ الأنفال لله ﴾ يجعلها حيث شاء ﴿ والرسول ﴾ يقسمها بأمر الله فقسمها صلى الله عليه و سلم بينهم على السواء رواه الحاكم في المستدرك ﴿ فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ﴾ أي حقيقة ما بينكم بالمودة وترك النزاع ﴿ وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ﴾ حقا