سورة مريم
[ مكية إلا سجدتها فمدنية أو إلا فخلف من بعدهم خلف الآيتين فمدنيتان وهي ثمان أو تسع وتسعون آية نزلت بعد فاطر ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ كهيعص ﴾ الله أعلم بمراده بذلك
٢ - ﴿ ذكر رحمة ربك عبده ﴾ مفعول رحمة ﴿ زكريا ﴾ بيان له
٣ - ﴿ إذ ﴾ متعلق برحمة ﴿ نادى ربه نداء ﴾ مشتملا على دعاء ﴿ خفيا ﴾ سرا جوف الليل لأنه أسرع للإجابة
٤ - ﴿ قال رب إني وهن ﴾ ضعف ﴿ العظم ﴾ جميعه ﴿ مني واشتعل الرأس ﴾ مني ﴿ شيبا ﴾ تمييز محول عن الفاعل أي : انتشر الشيب في شعره كما ينتشر شعاع النار في الحطب وإني أريد أن أدعوك ﴿ ولم أكن بدعائك ﴾ أي : بدعائي إياك ﴿ رب شقيا ﴾ أي : خائبا فيما مضى فلا تخيبني فيما يأتي
٥ - ﴿ وإني خفت الموالي ﴾ أي الذين يلوني في النسب كبني العم ﴿ من ورائي ﴾ أي بعد موتي على الدين أن يضيعوه كما شاهدته في بني إسرائيل من تبديل الدين ﴿ وكانت امرأتي عاقرا ﴾ لا تلد ﴿ فهب لي من لدنك ﴾ من عندك ﴿ وليا ﴾ إبنا
٦ - ﴿ يرثني ﴾ بالجزم جواب الأمر وبالرفع صفة وليا ﴿ ويرث ﴾ بالوجهين ﴿ من آل يعقوب ﴾ جدي العلم والنبوة ﴿ واجعله رب رضيا ﴾ أي : مرضيا عندك
قال تعالى في إجابة طلبه الابن الحاصل به رحمته :
٧ - ﴿ يا زكريا إنا نبشرك بغلام ﴾ يرث كما سألت ﴿ اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا ﴾ أي مسمى بيحيى
٨ - ﴿ قال رب أنى ﴾ كيف ﴿ يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا ﴾ من عتا : يبس أي نهاية السن مائة وعشرين سنة وبلغت امرأته ثمانية وتسعين سنةوأصل عتي : عتو وكسرت التاء تخفيفا وقلبت الواو الأولى ياء لمناسبة الكسرة والثانية ياء لتدغم فيها الياء


الصفحة التالية
Icon