سورة طه
[ مكية إلا آيتي ١٢٠ و١٢١ فمدنيتان وآياتها ١٣٥ أو أربعون أو واثنتان نزلت بعد مريم ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ طه ﴾ الله أعلم بمراده بذلك
٢ - ﴿ ما أنزلنا عليك القرآن ﴾ يا محمد ﴿ لتشقى ﴾ لتتعب بما فعلت بعد نزوله من طول قيامك بصلاة الليل أي خفف عن نفسك
٣ - ﴿ إلا ﴾ لكن أنزلناه ﴿ تذكرة ﴾ به ﴿ لمن يخشى ﴾ يخاف الله
٤ - ﴿ تنزيلا ﴾ بدل من اللفظ بفعله الناصب له ﴿ ممن خلق الأرض والسماوات العلى ﴾ جمع عليا ككبرى وكبر
٥ - هو ﴿ الرحمن على العرش ﴾ وهو في اللغة سرير الملك ﴿ استوى ﴾ استواء يليق به
٦ - ﴿ له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما ﴾ من المخلوقات ﴿ وما تحت الثرى ﴾ هو التراب الندي والمراد الأرضون السبع لأنها تحته
٧ - ﴿ وإن تجهر بالقول ﴾ في ذكر أو دعاء فالله غني عن الجهر به ﴿ فإنه يعلم السر وأخفى ﴾ منه : أي ما حدثت به النفس وما خطر ولم تحدث به فلا تجهد نفسك بالجهر
٨ - ﴿ الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ﴾ التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن
٩ - ﴿ وهل ﴾ قد ﴿ أتاك حديث موسى ﴾
١٠ - ﴿ إذ رأى نارا فقال لأهله ﴾ لامرأته ﴿ امكثوا ﴾ هنا وذلك في مسيره من مدين طالبا مصر ﴿ إني آنست ﴾ أبصرت ﴿ نارا لعلي آتيكم منها بقبس ﴾ بشعلة في رأس فتيلة أو عود ﴿ أو أجد على النار هدى ﴾ أي هاديا يدلني على الطريق وكان أخطأهم لظلمة الليل وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد


الصفحة التالية
Icon