من لِأَن من وَاحِد فِي اللَّفْظ وَجمع فِي الْمَعْنى فقراءة الْعَامَّة على اللَّفْظ وقراءتهما على الْمَعْنى كَمَا قَالَ ﴿وَمِنْهُم من يَسْتَمِعُون إِلَيْك﴾ على الْمَعْنى ثمَّ قَالَ ﴿وَمِنْهُم من ينظر إِلَيْك﴾ على اللَّفْظ
﴿وَإِن لم تفعل فَمَا بلغت رسَالَته﴾
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / فَمَا بلغت رسالاته / على الْجمع وحجتهم أَنهم جعلُوا لكل وَحي رِسَالَة ثمَّ جمعُوا فَقَالُوا / فَمَا بلغت رسالاته /
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿رسَالَته﴾ وحجتهم قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
إِن الله جلّ وَعز أَرْسلنِي برسالة وَأَمرَنِي أَن أبلغهَا الْخَبَر ثمَّ تَلا الْآيَة
﴿وَحَسبُوا أَلا تكون فتْنَة﴾


الصفحة التالية
Icon