٦٦ - ﴿ ليكفروا بما آتيناهم ﴾ من النعمة ﴿ وليتمتعوا ﴾ باجتماعهم على عبادة الأصنام وفي قراءة بسكون اللام أمر تهديد ﴿ فسوف يعلمون ﴾ عاقبة ذلك
٦٧ - ﴿ أولم يروا ﴾ يعلموا ﴿ أنا جعلنا ﴾ بلدهم مكة ﴿ حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم ﴾ قتلا وسبيا دونهم ﴿ أفبالباطل ﴾ الصنم ﴿ يؤمنون وبنعمة الله يكفرون ﴾ بإشراكهم
٦٨ - ﴿ ومن ﴾ أي لا أحد ﴿ أظلم ممن افترى على الله كذبا ﴾ بأن أشرك به ﴿ أو كذب بالحق ﴾ النبي أو الكتاب ﴿ لما جاءه أليس في جهنم مثوى ﴾ مأوى ﴿ للكافرين ﴾ أي فيها ذلك وهو منهم
٦٩ - ﴿ والذين جاهدوا فينا ﴾ في حقنا ﴿ لنهدينهم سبلنا ﴾ أي طرق السير إلينا ﴿ وإن الله لمع المحسنين ﴾ المؤمنين بالنصر والعون
سورة الروم
[ مكية إلا آية ١٧ فمدنية وآياتها ٦٠ نزلت بعد الإنشقاق ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ الم ﴾ الله أعلم بمراده في ذلك
٢ - ﴿ غلبت الروم ﴾ وهم أهل الكتاب غلبتها فارس وليسوا أهل كتاب بل يعبدون الأوثان ففرح كفار مكة بذلك وقالوا للمسلمين : نحن نغلبكم كما غلبت فارس الروم


الصفحة التالية
Icon