٥١ - ﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين ﴾ يقدر قبل ففروا قل لهم
٥٢ - ﴿ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ﴾ هو ﴿ ساحر أو مجنون ﴾ أي مثل تكذيبهم لك بقولهم إنك ساحر أو مجنون تكذيب الأمم قبلهم رسلهم بقولهم ذلك
٥٣ - ﴿ أتواصوا ﴾ كلهم ﴿ به ﴾ استفهام بمعنى النفي ﴿ بل هم قوم طاغون ﴾ جمعهم على هذا القول طغيانهم
٥٤ - ﴿ فتول ﴾ أعرض ﴿ عنهم فما أنت بملوم ﴾ لأنك بلغتهم الرسالة
٥٥ - ﴿ وذكر ﴾ عظ بالقرآن ﴿ فإن الذكرى تنفع المؤمنين ﴾ من علم الله تعالى أنه يؤمن
٥٦ - ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك : بريت هذا القلم لأكتب به فإنك قد لا تكتب به
٥٧ - ﴿ ما أريد منهم من رزق ﴾ لي ولأنفسهم وغيرهم ﴿ وما أريد أن يطعمون ﴾ ولا أنفسهم ولا غيرهم
٥٨ - ﴿ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ﴾ الشديد
٥٩ - ﴿ فإن للذين ظلموا ﴾ أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم ﴿ ذنوبا ﴾ نصيبا من العذاب ﴿ مثل ذنوب ﴾ نصيب ﴿ أصحابهم ﴾ الهالكين قبلهم ﴿ فلا يستعجلون ﴾ بالعذاب إن أخرتهم إلى يوم القيامة
٦٠ - ﴿ فويل ﴾ شدة عذاب ﴿ للذين كفروا من ﴾ في ﴿ يومهم الذي يوعدون ﴾ أي يوم القيامة
سورة الطور
[ مكية وآياتها تسع وأربعون ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ والطور ﴾ أي الجبل الذي كلم الله عليه موسى
٢ - ﴿ وكتاب مسطور ﴾
٣ - ﴿ في رق منشور ﴾ أي التوراة أو القرآن


الصفحة التالية
Icon