٤٥ - ﴿ فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ﴾ يموتون
٤٦ - ﴿ يوم لا يغني ﴾ بدل من يومهم ﴿ عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ﴾ يمنعون من العذاب في الآخرة
٤٧ - ﴿ وإن للذين ظلموا ﴾ بكفرهم ﴿ عذابا دون ذلك ﴾ في الدنيا قبل موتهم فعذبوا بالجوع والقحط سبع سنين وبالقتل يوم بدر ﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ أن العذاب ينزل بهم
٤٨ - ﴿ واصبر لحكم ربك ﴾ بإمهالهم ولا يضق صدرك ﴿ فإنك بأعيننا ﴾ بمرأى منا نراك ونحفظك ﴿ وسبح ﴾ متلبسا ﴿ بحمد ربك ﴾ أي قل : سبحان الله وبحمده ﴿ حين تقوم ﴾ من منامك أو من مجلسك
٤٩ - ﴿ ومن الليل فسبحه ﴾ حقيقة أيضا ﴿ وإدبار النجوم ﴾ مصدر أي عقب غروبها سبحه أيضا أو صل في الأول العشاءين وفي الثاني الفجر وقيل الصبح
سورة النجم
[ مكية وآياتها اثنان وستون ]
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿ والنجم ﴾ الثريا ﴿ إذا هوى ﴾ غاب٢ - ﴿ ما ضل صاحبكم ﴾ محمد عليه الصلاة و السلام عن طريق الهداية ﴿ وما غوى ﴾ ما لابس الغي وهو جهل من اعتقاد فاسد
٣ - ﴿ وما ينطق ﴾ بما يأتيكم به ﴿ عن الهوى ﴾ هوى نفسه
٤ - ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هو إلا وحي يوحى ﴾ إليه
٥ - ﴿ علمه ﴾ إياه ملك ﴿ شديد القوى ﴾
٦ - ﴿ ذو مرة ﴾ قوة وشدة أو منظر حسن أي جبريل عليه السلام ﴿ فاستوى ﴾ استقر
٧ - ﴿ وهو بالأفق الأعلى ﴾ أفق الشمس أي عند مطلعها على صورته التي خلق عليها فرآه النبي صلى الله عليه و سلم وكان بحراء قد سد الأفق إلى المغرب فخر مغشيا عليه وكان قد سأله أن يريه نفسه على صورته التي خلق عليها فواعده بحراء فنزل جبريل له في صورة الآدميين