سورة الحشر
مدنية وآياتها أربع وعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ سبح لله ما في السماوات وما في الأرض ﴾ أي نزهه فاللام مزيدة وفي الإتيان بما تغليب للأكثر ﴿ وهو العزيز الحكيم ﴾ في ملكه وصنعه
٢ - ﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب ﴾ هم بنو النضير من اليهود ﴿ من ديارهم ﴾ مساكنهم بالمدنية ﴿ لأول الحشر ﴾ هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر ﴿ ما ظننتم ﴾ أيها المؤمنون ﴿ أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم ﴾ خبر أن ﴿ حصونهم ﴾ فاعله تم به الخبر ﴿ من الله ﴾ من عذابه ﴿ فأتاهم الله ﴾ أمره وعذابه ﴿ من حيث لم يحتسبوا ﴾ لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين ﴿ وقذف ﴾ ألقى ﴿ في قلوبهم الرعب ﴾ بسكون العين وضمها الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف ﴿ يخربون ﴾ بالتشديد والتخفيف من أخرب ﴿ بيوتهم ﴾ لينقلوا ما استحسنوه منها من خشب وغيره ﴿ بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار ﴾


الصفحة التالية
Icon