.. أضْرب بِالسَّيْفِ وَسعد فِي الْقصر...
وَقَالَ بعض أهل الْبَصْرَة إِنَّمَا كسرت الْجِيم إتباعا لكسرة اللَّام وَاللَّام كسرت عَلامَة للجر كَمَا قَرَأَ الْحسن الْبَصْرِيّ ﴿الْحَمد لله﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿ورجلك﴾ بِإِسْكَان الْجِيم جمع راجل تَقول راجل وَرجل مثل صَاحب وَصَحب وتاجر وتجر
﴿أفأمنتم أَن يخسف بكم جَانب الْبر أَو يُرْسل عَلَيْكُم حاصبا ثمَّ لَا تَجدوا لكم وَكيلا أم أمنتم أَن يعيدكم فِيهِ تَارَة أُخْرَى فَيُرْسل عَلَيْكُم قاصفا من الرّيح فيغرقكم بِمَا كَفرْتُمْ ثمَّ لَا تَجدوا لكم علينا بِهِ تبيعا﴾ ٦٨ و ٦٩
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو / أفأمنتم أَن نخسف بكم أَو نرسل أَو نعيدكم فنرسل فنغرقكم / كلهَا بالنُّون يخبر الله جلّ وَعز عَن نَفسه وحجتهما ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ لقَوْله ﴿ثمَّ لَا تَجدوا لكم علينا بِهِ تبيعا﴾ كَأَنَّهُ لما أَتَى الْكَلَام عَقِيبه بِلَفْظ الْجمع جعل مَا قبله على لَفظه ليأتلف نظام الْكَلَام على لفظ وَاحِد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ إِخْبَارًا عَن الله وحجتهم أَن الْكَلَام ابتدئ بِهِ بالْخبر عَن الله بِلَفْظ التَّوْحِيد فَقَالَ ﴿الَّذِي يزجي لكم الْفلك﴾ وَقَالَ ﴿ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه﴾ فَجعلُوا مَا أَتَى عَقِيبه من