قَرَأَ ابْن عَامر ﴿كن فَيكون﴾ بِالنّصب وَقد ذكرت فِي سُورَة الْبَقَرَة
قرا نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ﴿وَإِن الله رَبِّي وربكم﴾ بِنصب الْألف وحجتهم ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ من فَتحه حمله على قَوْله ﴿وأوصاني بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاة﴾ وب ﴿إِن الله رَبِّي وربكم﴾ وَكَانَ أَبُو عَمْرو يتأولها على ﴿إِذا قضى أمرا﴾ وَقضى ﴿إِن الله رَبِّي وربكم﴾ ف ﴿إِن﴾ فِي مَوضِع نصب
قَرَأَ أهل الشَّام والكوفة ﴿وَأَن الله﴾ بِالْكَسْرِ على الِاسْتِئْنَاف قَالَ الْكسَائي إِن ذَلِك على قَول عِيسَى حِين قَالَ ﴿إِنِّي عبد الله﴾ و ﴿إِن الله رَبِّي وربكم﴾
﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت لم تعبد مَا لَا يسمع وَلَا يبصر وَلَا يُغني عَنْك شَيْئا﴾
قَرَأَ ابْن عَامر ﴿يَا أَبَت﴾ بِفَتْح التَّاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ وَقد بيّنت فِي سُورَة يُوسُف
﴿وَاذْكُر فِي الْكتاب مُوسَى إِنَّه كَانَ مخلصا وَكَانَ رَسُولا نَبيا﴾ ٥١
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿إِنَّه كَانَ مخلصا﴾ بِفَتْح اللَّام أَي أخلصه الله وَاخْتَارَهُ وَجعله خَالِصا من الدنس وحجتهم قَوْله ﴿إِنَّا أخلصناهم بخالصة﴾