قوله تعالى ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل ﴾ قيل وأي غل قال غل الجاهلية إن بني تميم وبني عدي وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية عداوة فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا فأخذت أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيكمد بها خاصرة أبي بكر فنزلت هذه الآية
قوله تعالى ﴿ نبئ عبادي ﴾ الآية ( ك ) أخرج الطبراني عن عبد الله ابن الزبير قال مر رسول الله ﷺ بنفر من أصحابه يضحكون فقال أتضحكون وذكر الجنة والنار بين أيديكم فنزلت هذه الآية ﴿ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ﴾
وأخرج ابن مردويه من وجه آخر عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال اطلع علينا رسول الله ﷺ من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة فقال لا أركم تضحكون ثم أدبر ثم رجع القهقري فقال إني خرجت حتى إذا كنت عند الحجر جاء جبريل فقال يا محمد إن الله يقول لك لم تقنط عبادي ﴿ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ﴾
قوله تعالى ﴿ إنا كفيناك المستهزئين ﴾ الآية ( ك ) أخرج البزار والطبراني عن أنس بن مالك قال مر النبي ﷺ على أناس بمكة فجعلوا يغمزون في قفاه ويقولون هذا الذي يزعم أنه نبي ومعه جبريل فغمز جبريل بأصبعه فوقع مثل الظفر في أجسادهم فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنو منهم فأنزل الله ﴿ إنا كفيناك المستهزئين ﴾ سورة النحل
( ك ) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت ﴿ أتى أمر الله ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon