مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي ﷺ فشكوه إلى أبي طالب فقال يا ابن أخي ما تريد من قومك قال أريد منهم كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية كلمة واحدة قال ما هي قال لا إله إلا الله فقالوا إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب فنزل فيهم ﴿ ص والقرآن ﴾ إلى قوله ﴿ بل لما يذوقوا عذاب ﴾ الآية سورة الزمر
قوله تعالى ﴿ والذين اتخذوا ﴾ الآية أخرج جويبر عن ابن عباس في هذه الآية قال أنزلت في ثلاثة أحياء عامر وكنانة وبني سلمة كانوا يعبدون الأوثان ويقولون الملائكة بناته فقالوا ﴿ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ﴾
قوله تعالى ﴿ أم من هو قانت آناء الليل ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر في قوله تعالى ﴿ أم من هو قانت ﴾ الآية قال نزلت في عثمان ابن عفان وأخرج ابن سعد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت في عمار بن ياسر وأخرج جويبر عن ابن عباس قال نزلت في ابن مسعود وعمار بن ياسر وسالم مولى أبي حذيفة وأخرج جويبر عن عكرمة قال نزلت في عمار بن ياسر
قوله تعالى ﴿ فبشر عباد ﴾ الآية أخرج جويبر بسنده عن جابر ابن عبد الله قال لما نزلت ﴿ لها سبعة أبواب ﴾ الآية أتى رجل من الأنصار النبي ﷺ فقال يا رسول الله ان لي سبعة مماليك واني قد عتقت لكل باب منها مملوكا فنزلت فيه هذه الآية ﴿ فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ﴾
قوله تعالى ﴿ والذين اجتنبوا الطاغوت ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أن هذه الآية نزلت في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون