الرفاهية عادوا إلى حإلهم فأنزل الله ﴿ يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ﴾ يعني يوم بدر
( ك ) وأخرج سعيد بن منصور عن أبي مالك قال إن أبا جهل كان يأتي بالتمر والزبد فيقول تزقموا فهذا الزقوم الذي يعدكم به محمد فنزلت ﴿ إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ﴾
وأخرج الأموي في مغازيه عن عكرمة قال لقي رسول الله ﷺ أبا جهل فقال ان الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى قال فنزع ثوبه من يده فقال ما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شيء لقد علمت أني أمنع أهل بطحاء وانا العزيز الكريم فقتله الله يوم بدر وأذله وعيره بكلمته ونزل فيه ﴿ ذق إنك أنت العزيز الكريم ﴾ وأخرج ابن جرير عن قتادة نحوه سورة الجاثية
( ك ) أخرج ابن المنذر وابن جرير عن سعيد بن جبير قال كانت قريش تعبد الحجر حينا من الدهر فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا الأول وعبدوا الآخر فأنزل الله ﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ﴾
( ك ) وأخرج عن أبي هريرة قال كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار فأنزل الله ﴿ وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ﴾ سورة الأحقاف
( ك ) أخرج الطبراني بسند صحيح عن عوف بن مالك الأشجعي قال انطلق النبي ﷺ وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود يوم عيدهم

__________


الصفحة التالية
Icon